محمد_السمان
في ظل اهتمام وزارة الثقافة برئاسة ا.د إيناس عبد الدايم بنشر الثقافة التوعوية المتنوعة بكافة الأقاليم الثقافية تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان ا. هشام عطوة بفرع ثقافة السويس برئاسة ا. عبد المنعم حلاوة والتابع لاقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب ا. محمد نبيل محمد مجموعة متنوعة من الأنشطة الفنية والثقافية والخطط التوعوية لاثراء الفكر الثقافي لدفع عجلة الحراك الثقافي للحاق بالركب الحضاري والدول المتقدمة حيث أقام بيت ثقافة جنيفة ورشة رسومات فنية حرة وذلك لان الرسم من أجمل الفنون وأسماها وتلفت الألوان نظر الطفل، والحياة تكون في عينيه ذات لونين فقط هما الأبيض والأسود في الأشهر الأولى من حياته، ثم يبدأ في تمييز الألوان والإبنتهاج بها، ولذلك فأول ما يحب أن يفعله هو أن يضع هذه الألوان على أي سطح فارغ ومتسع، دون أن يعرف أنه ” يشخبط”، ولكن مع القليل من التدريب يصبح الطفل محباً للرسم
كما يفيد الرسم الأطفال في مساعدتهم على التمتع بالصحة العقلية السليمة.وايضا يطور الرسم من المهارات العقلية والحركية عند الأطفال.كما يعمل على تعزيز نمو الطفل الإستكشافي والنفسي والعاطفي.ويعزز روح البراءة لدى الطفل فهو يرسم بتلقائية ولا يهمه رأي الآخرين بما يرسمه.وايضا يستخدم الطفل الرسم في تعزيز خياله عن طريق أن الرسم يفتح له بوابة التعبير التلقائي عن القصص التي يسمعها، والحوادث التي يمر بها.و ينمى الرسم مخيلة الرسم في تحويل القصص المتخيلة إلى واقع مهما كان غريباً أو مضحكاً بالنسبة للكبار.
