مصر

عبد الدايم تفتتح مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة فؤ دورته ال22

محمد_السمان
أفتتحت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة اليوم الدورة ال ٢٣ لمهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة والمقام فى الفترة من ١٧ حتي ٢٣ مارس ٢٠٢٢م وذلك بفرع ثقافة الإسماعيلية برئاسة أ. شيرين عبد الرحمن التابع لإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب. محمد نبيل. وذلك بحضور الفنان هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ومجموعة متميزة من القيادات السياسية والتنفيذية والإعلاميين في مصر .
بدأت مراسم المهرجان بالسلام الوطني ثم افتتح المهرجان بكلمة د. إيناس عبد الدايم وتقدمت بأسمى معانى الشكر والتقدير لشعب محافظة الإسماعيلية وقالت نحن في مدينة الإسماعيلية مدينة السحر والجمال المدينة المحبة للفنون وعلى ضفاف قناة السويس بتاريخها العريق نعود ونلتقي من جديد مع شعبها الطيب الكريم لنستمتع بأمسيات سينمائية فنية راقية من خلال دورة جديدة من مهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة والذي يرسم لوحة فنية بديعة من خلال دورته الثالثة والعشرون وذلك المهرجان الذي أصبح له مكانة راسخة بين مهرجانات العالم يسعى المهرجان في دورته الجديدة إلى لعب دوراً ثقافيا يتجاوز إختلافات الحدود والثقافات ويفتح أفاقاً جديدة لحرية التعبير والإبداع وأختتمت قائلة تحية إلى كل الفنانين والمبدعين اللذين يحاولون من خلال أفلامهم السينمائية تغيير الحياة إلى الأفضل .
والقي المهندس أحمد عصام كلمة نيابتة عن اللواء أ.ح شريف بشارة محافظ الإسماعيلية رحب فيها بالسادة الحضور حيث قال نرحب بكم في رحاب مدينة الفنون والمهرجانات والأمن والأمان ثم رحب بالسادة المشاركين في المهرجان من نخبة الفنانين والمثقفين والإعلاميين متمنياً للجميع إقامة طيبة في محافظة الإسماعيلية وتقدم ببالغ الشكر والتقدير لمعالي وزيرة الثقافة ثم قال أن مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة له قيمة فنية وثقافية لمحبي الفن الراقي حيث تعكس القضايا والأحداث الجارية للمجتمعات وتقدم رؤية جديدة وتصوراً موضوعياً لعالم أفضل وقال أيضاً أن النجاح والتميز لم يكن وليداً للصدفة وإنما نتاج طبيعي لجهود المخلصين والشرفاء في تنظيم المهرجانات العالمية التي تحظى بإقبال جماهيري كبير ويحظى المهرجان بتقدير صناع الأفلام في مصر والعالم ولاشك أن الأفلام التسجيلية والقصيرة هي أعمال صادقة تساهم في نشر الحوار بين الثقافات وتعمق فهمنا لرؤية الآخرين للمجتمع واختتم كلمته قائلاً بأنه يتمنى تحقيق الهدف الرئيسي من هذا المهرجان وأن يكون رسالة لكل شعوب العالم رسالة محبة وسلام ورخاء .
ثم جاءت كلمة السيناريست. زينب عزيز رئيس المركز القومي للسينما وقامت بالشكر والتحية لمعالي وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم على كل ما قدمته لدعم ومساندة ليخرج المهرجان كما نحلم به ثم تم توجيه الشكر لمدينة الإسماعيلية وشعبها المحب للفن .
كما قالت تظل السينما التسجيلية هي الأكثر صدقاً وعمقاً في رؤيتها للواقع ويظل صناعها ومبدعوها هم الأكثر تحرراً في التعبير عن هذا الواقع بأفكارهم ورؤاهم وأحلامهم . وقالت أيضاً أجتهدنا وبحثنا وأنتقينا لنأتي بأفلام لها رائحة الطازجة وروح الأختلاف وعمق التأثير وأختتمت كلامها بقولها لم نخلق للبقاء فأصنع لروحك أثراً طيباً يبقى من بعدك الفيلم هو من سيحكي عنك .
ثم جاءت كلمة المخرج سعد هنداوي رئيس المهرجان
وقال الملفت للإنتباه أن السينما بدأت بفيلم قصير وبدأت بتسجيل حياة الناس على شريط ضوئي ثم طارت بخيال مبدعيها ولم ولن تتوقف عن التحليق مادام هناك بشر وحياة وتندلع الحروب وتقوم الثورات وتنتصر على الأوبئة والسينما باقية وأختتم كلامه قائلاً فلنسعد جميعاً لهذه الفرحة والكل يأخذ مقعده ويهنئ كل حواسه لتلقي الفيلم دون أحكام مسبقة دون محاولة فك شفرات أو استنباط أي حكمة أو رسالة فقط نترك أنفسنا للفيلم ونفرح .
ثم جاء لحظة التكريم المخرج عواد شكري أبن الصعيد من قبل د. إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة ونائب محافظ الإسماعيلية المهندس أحمد عصام والسيناريست. زينب عزيز رئيس المركز القومي للسينما والمخرج سعد هنداوي رئيس المهرجان.
يذكر أن المخرج عواد جودة شكري ولد في ١٧ يناير ١٩٥٤ بقرية دير أبي حنس مركز ملوي بمحافظة المنيا والذي حببه في الفن عمه ممدوح شكري مخرج فيلم زائر الفجر كان عواد يحضر معه تصوير الأفلام ثم ألتحق بمعهد السينما وتم ترشيحه ليكون مساعداً للمخرج سمير سيف في فيلم المتوحشة وحصل عواد على المركز الأول في قسم الأخراج في فيلم مصر ليه بين مشروعات التخرج وتوالت النجاحات في فيلم المحجر وفيلم قطر الصعيد وفيلم الخال .
[١٨/‏٣ ١٠:٢٣ ص] مروه اقليم: فرق إقليم القناة تتألق بساحة العلم بطابا احتفالا الذكري ٣٣ العيد القومي لمحافظة جنوب سيناء ورفع العلم علي أرض طابا
حرصا من الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، على المشاركة المجتمعية المميزة وخاصة في المناسبات الوطنية ،اطلق إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل الاحتفالات بالعيد القومي لمحافظة جنوب سيناء من طابا حيث شاركت فرق الإقليم فرقة السويس للموسيقى العربية. فرقة العريش للفنون الشعبية، فرقة كورال اطفال نويبع ، امس من ساحة العلم بمدينة طابا ، إحتفالات ذكرى التحرير بحضور اللواء ا.ح خالد فودة محافظ جنوب سيناء
كما حضر اللواء محمد شعراوى وزير التنمية المحلية نائبنا عن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء والدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف والدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة و الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية والدكتورة ايناس سمير نائب المحافظ وعدد من الاعلامين والشخصيات العامة واعضاء مجلس النواب والمشايخ والمجاهدين وعواقل البدو رافقهم الاستاذ احمد فريج مدير عام الثقافة بجنوب سيناء، المخرج جمال مهران مدير الادارة الفنية وا حسين موسى مرافقا للفرق.
بدأ الحفل بالسلام الوطنى و تلاوة ماتيسر من الذكر الحكيم ثم افتتح الحفل كلمة اللواء ا.ح محافظ جنوب سيناء حيث أعرب سيادته عن سعادته وترحيبه بالسادة الحضور و صدق سيادته بمنح مكافأة مالية لجميع الفرق والموهوبين المشاركين فى الاحتفال ، كذلك صدق جميع الوزراء الحاضرون بمنح مكافاة مالية لجميع الفرق والموهوبين المشاركين .
واعلن سيادته اطلاق اسم فرقة كورال اطفال نويبع على فرقة كورال اطفال جنوب سيناء
ثم بدأت فعاليات الحفل بعرض فني لفرقة السويس للموسيقى العربية قدمت من خلاله مجموعة مميزة وباقة متنوعة من الأغاني الوطنية ،ثم تألقت فرقة كورال اطفال نويبع وكانت تشدوا بأروع الالحان في حب سيناء .
، تلاه فاصل للموهوبين الصغار فى الشعر والغناء بدأت بفقرة شعر للطفل علي حسن ، ثم تغنت الطفلة اروي صالح وايضا فقرة غناء للطفلة رحمة مصطفي
وفي الختام شاركت فرقة العريش للفنون الشعبية بمجموعة من التابلوهات الفنية المتنوعة وقدمت الرقصات السيناوية منها رقصة الدبكة بقياده مدرب الفرقة الفنان .سامح الكاشف.
جدير بالذكر أنه عقب حرب أكتوبر عقدت في 1979 اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، والتي بموجبها بدأت إسرائيل انسحابها من سيناء، وفي أواخر عام 1981 الذي كان يتم خلاله تنفيذ المرحلة الأخيرة من مراحل هذا الانسحاب، سعى الجانب الإسرائيلي إلى افتعال أزمة تعرقل هذه المرحلة، وتمثل ذلك بإثارة مشكلات حول وضع 14 علامة حدودية أهمها العلامة (91) في طابا، الأمر الذي أدى لإبرام اتفاق في 25 أبريل 1982 والخاص بالإجراء المؤقت لحل مسائل الحدود، والذي نص على عدم إقامة إسرائيل لأي إنشاءات وحظر ممارسة مظاهر السيادة، وأن الفصل النهائي في مسائل وضع علامات الحدود المختلف عليها يجب أن يتم وفقاً لأحكام المادة السابعة من معاهدة السلام المبرمة بين البلدين، والتي تنص على حل الخلافات بشأن تطبيق أو تفسير المعاهدة عن طريق المفاوضات، وأنه إذا لم يتيسر حل هذه الخلافات بالمفاوضات فتحل عن طريق التوفيق أو تحال إلى التحكيم. وبعد 3 أشهر من هذا الاتفاق افتتحت إسرائيل فندق سونستا وقرية سياحية وأدخلت قوات حرس الحدود. فقامت الحكومة المصرية بالرد عن طريق تشكيل اللجنة القومية للدفاع عن طابا أو اللجنة القومية العليا لطابا، وتشكلت بالخارجية المصرية لجنة لإعداد مشارطة التحكيم، وعقب قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي بالموافقة على التحكيم، تم توقيع اتفاقية المشارطة بمشاركة شمعون بيريز في 11 سبتمبر 1986، والتي قبلتها إسرائيل ضغط من الولايات المتحدة. وهدفت مصر من تلك المشارطة إلى إلزام الجانب الإسرائيلي بتحكيم وفقاً لجدول زمني محدد بدقة، وحصر مهمة هيئة التحكيم في تثبيت مواقع العلامات ال14 المتنازع عليها. وفي 29 سبتمبر 1988 تم الإعلان عن حكم هيئة التحكيم في جنيف بسويسرا في النزاع حول طابا، وجاء الحكم في صالح مصر مؤكداً أن طابا مصرية، وفي 19 مارس 1989 كان الاحتفال التاريخي برفع علم مصر معلناً السيادة على طابا وإثبات حق مصر في أرضها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق