كتبت فاطمة السيد
بدأت قصة الأغنية بعد أن وضعت كلماتها الشاعرة نبيلة قنديل زوجة الملحن على إسماعيل، وذهبت بها إلى لجنة النصوص بالإذاعة، التى وافقت فوراً على تسجيلها وإذاعتها فى الشهر الكريم
بعد الموافقة بدأ محمد حسن الشجاعى المشرف على الإنتاج فى الإذاعة المصرية، رحلة البحث عن ملحن ومطرب يقدم الأغنية
واختار الشجاعي على إسماعيل لتلحين الأغنية مقابل 20 جنيها، فيما ألح عليه ليتولى مهمة غنائها كورس بدلاً من أن يكون مطربا أو مطربة بعينها
وقد وقع اختيار إسماعيل على الثلاثى المرح وفاء محمد مصطفى ،صفاء يوسف لطفي وسناء الباروني لغنائها واستغرق تسجيلها 120 دقيقة فقط ، وحصل الثلاثى على 140 جنيها مقابل تقديم الأغنية، وأذيعت الأغنية لأول مرة عام 1959
وقد أسهمت الأغنية فى زيادة شعبية الثلاثى، وبات حضورهم ضرورى فى الحفلات الكبرى التى قُدمت فى مصر والوطن العربي، وتوقع الكثيرون أن يمتد مشوار الثلاثى ولكن القدر كان له رأى أخر
حيث تزوجت سهام من الملحن أحمد فؤاد حسن وقررت الاعتزال، وحاولت سناء وصفاء البحث عن مطربة ثالثة تحل محلها، ولكن كل منهما تزوجت، وحُلت الفرقة،وحاولت بعض المطربات استنساخ التجربة غير أن مصيرهم كان الفشل
تعد الأغنية واحدة من أبرز الأغانى الخاصة بشهر رمضان، والتى نتذكرها فى كل عام رغم مرور سنوات طوال على عرضها لأول مرة.
