الإذاعى / عبد القادر الزنفلى

• “مع الشباب، الدين المعاملة، بريد الإسلام، من حكم ابن عطاء الله السكندري، أسرار ودلالات في ختام الآيات” عبارات تألفها مسامع الملايين من جماهير إذاعة القرآن الكريم، وترددت على المسلمين بمصر والعالم الإسلامي بالداخل والخارج، بالصوت المألوف للإذاعي الراحل عبد القادر الزنفلى.

• ورغم غياب الإذاعي الكبير عن عالمنا ورحيله إلى أنه خالدًا بصوته الذى نشأ عليه الملايين من المسلمين فى العالم العربى والإسلامي.

• ولد عبد القادر الزنفلى عام 1954 بقريه فرسيس دائرة مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، وكان يذاكر دروسه على عامود النور بالقرية ويذهب لمدرسته التى تبعد عن القرية بـ 10 كيلوهات سائرا على قدميه،

• تخرج من كلية الآداب جامعة عين شمس عام 1976 من قسم اللغات الشرقية، والتحق بإذاعة القرآن الكريم في أوائل الثمانينيات.

• كان إذاعى بدرجة فنان، حيث درس معهد الموسيقى وكان جيدا جدا فى العزف على العود، وكان حسن الصوت جدا وحين التحق بالعمل فى إذاعة القرآن الكريم وتعمق أكثر فى فهم ودراسة الدين، واختلط بالمشايخ وأهل القرآن وأهل العلم، أثر عليه كثيرا وكان يبتهل وينشد ويمدح الرسول بصوت جميل جدا.

• قدم العديد من البرامج خلال مسيرته الإعلامية أهمها:

مع الشباب، والدين المعاملة، وبريد الإسلام، ورباعيات، ومن حكم ابن عطاء الله السكندري، وأسرار ودلالات فى كتاب الآيات، والذى توفى قبل استكماله، حيث وصل لنصف القرآن فى البرنامج ولقى ربه.

• كان له دوره الفعال كمذيع متميز، وطاف دول العالم الإسلامي والعربي، وكرمته العديد من الحكومات والجهات الدولية والإسلامية لدوره المتميز في عمله.

• وفى الخامس والعشرون من مارس عام 2016 توفى الإعلامى القدير عبدالقادر الزنفلى عن عمر يناهز 62 عامًا رحمه الله رحمة واسعة .