مصر

الإذاعية/ نسرين أسامة أنور عكاشة

على الرغم من أنها ابنة الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة إلا إنها لم تعتمد على اسم والدها الكبير لتحقيق نجاحا في مجالها الإذاعى، بل اختارت أن تشق طريقها بنفسها ليكون لها طريقتها المتفردة في تقديم البرامج، وبدأت تقديم شكل جديد من البرامج وهو البرامج الدرامية الذى تميزت فيه كثيرا، إنها الإذاعية نسرين عكاشة، ابنة الكاتب الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة.
• بعد تفوقها في الثانوية العامة وحصولها على مجموع كبير التحقت بكلية الإعلام قسم إذاعة وتليفزيون، وكان اهتمامها بالإذاعة والتليفزيون ، وبعد أن تخرجت من كلية الإعلام عملت لفترة ولكنها شعرت أنها ليست ضمن ميولها، وحينها نصحها البعض بأن تتدرب في الإذاعة المصرية كى تكون مذيعة.
• بعد انتهاء فترة التدريب كان هناك إعلان للإذاعة يطلب مذيعين ، وتقدمت للإعلان وبالفعل نجحت في اختبار المذيعين وبدأت العمل في الإذاعة.
• بدأت العمل في الإذاعة وكانت سعيد بفكرة أنها أخيرا حددت هدفها نحو شىء تحبه لأنها فى البداية لم تكن قد حددت هدفها.
• وكان والدها أسامة أنور عكاشة سميع راديو، وكان يسمع كل الإذاعات، ولكن أكثر اهتمامه كان بشبكة البرنامج العام والشرق الأوسط، ولكنه كان يسمع كل الشبكات الإذاعية، وكان أيضا يسمع الإذاعات الخارجية مثل راديو “سوا” وكان ملم وكان يعرف قيمة الإذاعة .
• بدايتها كانت فى إذاعة صوت العرب وعملت بها لمدة سنه ثم انتقلت بعدها إلى راديو مصر فى بدايه إنشائها بعد تحولها من إذاعة الأخبار أصبحت تابعه لقطاع الأخبار وفى بدايتها عملت كمذيعه أخبار وبقيت تعمل لأقل من سنه فى مجال الأخبار ثم قامت بتقديم برنامج حدث بالفن والذى تغير اسمه إلى” 8 8 7 “شارع الفن وكان هذا البرنامح بدايتى فى البرامج الحوارية
• قدمت العديد من البرامج الإذاعية ومن أبرزها برنامج ” كلام وسط البلد” والذى ناقش قضايا تهم المستمعين وبها جانب إنسانى، كما اتجهت إلى البرامجالإذاعية الدرامية، ومن اهمها البرنامج الإذاعى الدرامى “يوميات سلايف” الجزء الأول، وهو برنامج ترفيهى ، وبرامج فريدة وزغلول ويوميات سلايف الجزء الثانى، وذلك بعد أن حقق الجزء الأول نجاحا كبيرا.
• خاضت الإذاعية نسرين عكاشة ابنة المؤلف القدير أسامة أنور عكاشة تجربة جديدة بعيداً عن عملها التقليدى كمذيعة بالراديو حيث ظهرت كممثلة بالمسلسلين الإذاعيين «فريده وزغلول» و«يوميات سلايف» على محطة راديو مصر.
• تدين بالفضل إلى الكثير من الأساتذة الذين دعموها خلال عملها، مثل الأستاذ محمود سلطان ، وكذلك الأستاذة نهلة حامد والتي كنت تعتبرها قدوتها ومثلها الأعلى ، وكذلك الأستاذ مصطفى نجيب، والأستاذ عمر بطيشة ، بجانب ماهر عبد العزيز وطارق أبو السعود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق