مصر
الجهد الذي تبذله الدولة المصرية هو جهد مخلص وأمين ومبدع ويتم بمنتهى القوة التي أعطاها الله لنا من أجل تحقيق التنمية للشعب المصري.
كتب..عاطف انيس
الدولة المصرية تمتلك الكثير من الخبراء والعلماء، وهذا ليس فقط وليد الحالة الراهنة بل هو ممتد منذ فترات زمنية سابقة.
مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والمواطنين لابد أن يكونوا معا من أجل ضبط النمو السكاني.
الدولة تفكر منذ زمن في حل المشكلات والتحديات التي تواجهها في مجال المياه، منوها إلى إنشاء الدولة للعديد من محطات تحلية مياه البحر في بورسعيد والجلالة والمدن الساحلية الجديدة وغيرها .
وجود تصور شامل لبناء محطات تحلية المياه في المدن الساحلية الجديدة في مصر، و تنفيذ هذه المدن العمرانية الجديدة يتم وفق تصور شامل لحماية الشواطئ المصرية.
الشواطئ المصرية وخاصة في منطقة الدلتا منخفضة وهى معرضة في حال ارتفاع منسوب سطح البحر إلى مخاطر محتملة خلال الخمسين سنة القادمة، لافتا إلى أن مشروع حماية الشواطئ المصرية له مساران الأول: يتمثل في عمل حاجز مياه وتكون تكلفته ملايين الجنيهات ، أو اللجوء إلى إجراء واحد يحقق مجموعة من الأهداف وذلك من خلال إقامة شاطئ ارتفاعه مترا ثم عمل طريق ارتفاعه مترا آخر .
نتوقع ارتفاع مستوى سطح البحر خلال الخمسين سنة القادمة إلى متر أو مترين ، ونستطيع أن نعمل على امتداد 200 أو 300 كيلو متر حواجز تكلفنا عشرات أو مئات المليارات من الجنيهات أو الدولارات من أجل حماية شواطئنا، والسكان الموجودين في منطقة الدلتا.
المدن الساحلية الجديدة بها محطات تحلية مياه تكلفتها كبيرة، مشيرا الى أن مدن العلمين الجديدة وشرق بورسعيد والجلالة بها محطات تحلية كل محطة بقدرة 150 الف متر مكعب يوميا .
حجم الشركات العاملة في مشروعات الدولة لا يقل عن 5 آلاف شركة بمتوسط ألف عامل لكل شركة، بإجمالي نحو 5 ملايين عامل يستفيد من هذه المشروعات.
في حالة تقليل حجم المشروعات الحالية، كيف يمكن للدولة المصرية الوصول للـ 5 ملايين أسرة وتوفير الدعم لهم؟، وهل أعطيهم من برنامج تكافل وكرامة أم أوفر لهم فرص عمل في مشروعات لبناء البلد ؟، مؤكدا ضرورة أن تقدم الحكومة والوزراء المعنيون شرحا وافيا لكافة الأمور التي تهم المواطن المصري “لأن قوتنا في فهمنا”.
لولا إعادة ضبط الخطة الاستراتيجية للدولة التي تم وضعها خلال السنوات الماضية، لضاع هذا البلد.
أهمية تعاون وتلاحم جميع المؤسسات في الدولة بشكل كامل من أجل النهوض والعمل والتعاون على مشروعات تطوير الدولة.