• كان حُلمها أن تصبح سفيرة. حُلم كان يراودها بين الحين والآخر. لكن رغبة والدتها المذيعة الشهيرة فوزية المولد بأن تكمل ابنتها مسيرتها الإعلامية جعلتها تبدل الحلم. وبمجرد أن جلست خلف الميكروفون وذاقت قدسيته تولد العشق ما بينها وبين الميكروفون. حتى أصبحت رئيس الشبكة الثقافية بالإذاعة ورئيس العلاقات الدولية بالهيئة الوطنية للإعلام وأهم قارئات النشرة باللغة الإنجليزية.
• التحقت بالجامعة أمريكية قسم العلوم السياسية، فكانت تريد أن تعمل سفيرة، فعندما التحقت بالجامعة الأمريكية اختارت قسم السياسة وليس قسم الإعلام، فقبل التحاقها بالجامعة قالت لوالدها حينها سأكون صحفية، فوافق، وعندما التحقت بالجامعة الأمريكية قالت سأكون سفيرة، وحصلت على تقدير كبير، ولكن والدتها قالت لها ستدخلين مبنى ماسبيرو.
• قدمت للعمل فى الإذاعة ثم حدث حالة عشق ما بينها وبين الميكروفون وبدأت العمل فى البرنامج الأوروبى باللغة الإنجليزية، وقدمت كل أنواع البرامج السياسية والتوك شو والبرامج الحوارية والاجتماعية والمهرجانات كل ذلك كان على الهواء وساعدتها دراستها كثيرًا على العمل لذلك كان لدىَّها مدارك وأفق ، فكانت تستطيع أن تتحدث من خلالهما فى أمور عدة.
• وقدمت أيضًا برامج منوعات فى إذاعة الشباب والرياضة والشرق الأوسط. وقدمت النشرة الإخبارية باللغة الإنجليزية وبرامج تعليمية مع الدكتور إبراهيم الكردانى باللغة الإنجليزية أيضًا، فقدما في القنوات المتخصصة برنامج درامى تعليمى، وقدما برنامج الشارع الغربى في إذاعة الشرق الأوسط لمدة 3 سنوات، وكان البرنامج متواصل 7 أيام في الأسبوع على الهواء مباشرة، وكان برنامج يقدم المنوعات الغربية يوميا، لمدة ساعة، وكان لديها برامج 5 دقائق جميعهم هواء خلال 30 يوما في الشهر.
• قدمت برامج عربية في البرنامج الموسيقى، وكانت تذهب للبرنامج الموسيقى 5 أيام في الأسبوع الساعة الرابعة ونصف فجرا لأن الشفت يبدأ من الساعة 6 صباحا، وتنهى عملىها في البرنامج الأوروبى الساعة 2 صباحا، وأعود لبيتى وأمكث فيه ساعتين فقط، وظللت على هذا الحال لمدة 5 سنوات.
• ومن أبرز البرامج التي قدمتها برنامج eye and the sky وهو من أفضل البرامج التي قدمتها وذلك لاكتشاف المواهب، بجانب برنامج الحدوتة لا تنتهى ، وحينها كان يأتي لها جمهور من أسوان وسوهاج بالقطار، يرسمون لها لوحة ويعطونها إياها ، وهذا يكشف حب الجمهور لها رغم أنها كانت أقدم البرامج باللغة الإنجليزية، حيث كانوا يأتون ليحصلون على جائزة بسيطة يقدمها البرنامج ويعطونها لوحة جميلة هدية لها، وتعبيرا منهم على إعجابهم بأدائها، وهذه المواقف كانت متكررة، وكان يأتي لها اتصالات كثيرة من جانب الجمهور على البرنامج، وأول حلقة في برنامج eye and the sky، كان ضيوفها الموسيقار هانى شنودة، ومودى الإمام، ليساهمان في اختيار المواهب بالبرنامج، وقدمت وبرامج عن المرأة والثقافة والأدب والمسابقات.
• تولت الإعلامية الكبيرة بسمة حبيب وما زالت مناصب عديدة داخل الإذاعة، من بينها رئيسة البرنامج الأوروبى، ورئيسة الشبكة الثقافية بالإذاعة، ورئيس العلاقات الدولية بالهيئة الوطنية للإعلام، فمسيرتها تشبه إلى حد كبير مسيرة والدتها الإذاعية الراحلة فوزية المولد عندما تولت أيضا رئيسة البرنامج الثانى والذى أصبح اليوم البرنامج الثقافي.
• لقيت دعما كبيرًا من الإذاعية إيناس جوهر التى كانت مؤمنة بقدراتها للغاية، وكانت تقول إن بسمة شيء مشرف للإذاعة، حيث سمعتها في الإذاعة وقررت أن تضعها في الشئ الذى تتميز فيه ، فعلى المستوى المهنى إيناس جوهر كانت مؤمنة بموهبتها وأخذت بيدىها وقررت وضعها في المكان المناسب .
