مقالات

قصة في قصقوصة ..توفيق الحكيم والخمسة جنيه

كتب/ محمد السمان
كان معروف عن توفيق الحكيم انه بخيل، وفيه حكايات كتير فى الوسط الأدبى والفنى بتدلل على بخل الحكيم.. مبدع ومدهش ادبيا وواحد من أهم كتاب مصر فى تاريخها الأدبى والفلسفى، وعلى الجانب الآخر واحد من أكتر البخلاء شهرة..
وفى قاعدة تجلى بين سليمان نجيب والحكيم على القهوة.. سليمان اتكلم بكل صراحة وقال للحكيم “بص يا توفيق.. الناس بتقول عليك بخيل”، وتوفيق دافع عن نفسه وبرر تصرفاته وحرصه الشديد على القرش،
ولكن سليمان أصر على انه بخيل والدفاع عن نفسه يكون بشئ عملى وملموس مش بمجرد كلام ومبررات، والشئ العملى اللى اقترحه سليمان ان الحكيم حالا وبدون تردد يديه “5 جنية” وسليمان كل ما هيقابل حد يقوله “يا اخى اتقوى الله الراجل لا بخيل ولا حاجة وادانى 5 جنية”،
وبعد مناهدة كبيرة من الحكيم وزهق من سليمان تخلله جملته الشهيرة “يا سلام يا افندى على طبع حضرتك” الحكيم اخيرا وافق يديه الخمسة جنية لكن بشرط واحد، وكان الشرط ان مصور يجى حالا يسجل اللحظة التاريخية دى، وفعلا كانت الصورة، والـ 5 جنية فى الصورة وقعت بين واحد شمتان بيشدها بإيديه الإتنين وواحد بيشدها بإيد واحدة ومتحسر وحاسس انه اضحك عليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق