مصر

سيرة ومسيرة للشيخ راغب مصطفى غلوش

كتبت فاطمة السيد
يعد الشيخ راغب مصطفى غلوش أحد أعلام القراء البارزين ولد في 5 يوليو عام 1938 في قرية برما بمدينة طنطا في محافظة الغربية، أراد والده أن يلحقه بالتعليم الأساسي ليكون موظفاً كبيراً حيث كان الناس في ذلك الوقت يهتمون بتحفيظ أبنائها القرآن حتي يلتحقوا بالأزهر الشريف ويكونوا من علمائه، كما واظب على الذهاب إلى الكُتاب بعد انتهاء اليوم الدراسي
أتم الشيخ راغب حفظ القرآن الكريم قبل سن ال 10 ،ثم أتجه إلى طنطا ليأخذ التجويد والأحكام على يد الشيخ عبد الغني الشرقاوي ابن قريته وذاع صيته في القرى المجاورة قبل أن يبلغ 14 عام وعندما بلغ 18 عام استطاع أن يصنع المجد وذاع صيته إلى مدينة طنطا معقل القراء والعلماء في ذلك الوقت
وفي عام 1958 التحق بالتجنيد وتم توزيعه على مركز تدريب بلوكات الأمن المركزى بالدراسة وهو الحى الذي يشرف على مسجد الإمام الحسين وفي المسجد تعرف على كبار المسؤولين الذين كانوا من أكثر المشجعين له حتى قابل محمد أمين حماد مدير الإذاعة المصرية آنذاك فطلب منه الحاضرون أن يعطيه كارتاً حتى يتمكن من دخول الإذاعة وتقديم طلب الالتحاق كقارئ معتمد لها وبالفعل ذهب للإذاعة وتحدد له يوم لإجراء الاختبار واجتاز الاختبار، وجاء قرار اعتماده كقارئ بالإذاعة أثناء إنهاءه إجراءات الخروج من الخدمة العسكرية فكان أول شاويش يدخل الإذاعة
أطلقت عليه ألقاب عديدة منها أفلاطون النغم القرآنى، صاحب الحنجرة الذهبية، فارس القراء في مصر، الصوت العذب وشيخ القُراء ومعلم الأجيال
وظل الشيخ راغب يتلو قرآن الفجر مرة كل شهر بأشهر مساجد مصر إلى أن توفى في 4 فبراير عام 2016 عن عمر ناهز 78 عامًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق