متابعة – علاء حمدي
عقد مركز إعلام بورسعيد التابع للهيئة العامة للاستعلامات ندوة بعنوان ” أهمية الرياضة للفرد و المجتمع ” بحضور الأستاذ عصام صالح مدير مركز اعلام بورسعيد و الدكتور محمد عفيفي الأستاذ بكلية التربية الرياضية جامعة بورسعيد والأستاذة نجلاء ادوار مقررة المجلس القومي للمرأة فرع بورسعيد و الأستاذة سماح حامد مدير مركز النيل للاعلام و الأستاذة سميرة فوزي مدير إدارة الاعلام بجمعية تنمية المشروعات الصغيرة ببورسعيد .
و قد افتتح اللقاء بعرض لبعض الطلاب من كلية التربية الرياضية لأهمية ممارسة الرياضة في حياتنا بشكل عام و لبعض الفئات كالأطفال و المرأة و ذوي الاعاقة بشكل خاص و اهمية الرياضة لاستغلال اوقات الفراغ فيما يفيد.
وتلا ذلك كلمات للمشاركين حول أهمية ممارسة الرياضة و أثرها في تحسين الصحة العامة و جعلها تؤدي مهامها بشكل أفضل هذا وتمت الاشارة الي تمتُّع الفرد بصحّةٍ بدنيةٍ عالية، تمكِّنه من ممارسة سائر أنشطته الحياتيّة بشكلٍ جيّد، بعيداً عن المشاكل الناتجة عن قلة الحركة إلى جانب ذلك فإن ممارسة الرياضة بانتظام تساعد الفرد على مقاومة العديد من الأمراض الفتاكة،
وبالتالي التمتع بحياة جميلة، خاصّةً في ظل اختفاء شبح السمنة الذي يطارد نسبةً كبيرةً من سكان العالم؛ كنتيجة للسلوكات البشريّة الخاطئة، وعلى رأسها قلّة ممارسة الرياضة، وتناول الغذاء غير الصحي ، وتم التأكيد علي ان من اهم فوائد ممارسة الرياضة التغلّب على العادات السيّئة التي تستنزف طاقة الإنسان من خلال قضاء وقت الفراغ في ممارسة الأنشطة المفيدة التي تعود عليه بفوائد عظيمة، وهائلة ،
كما تساهم ايضا في بناء علاقات اجتماعيّة متينة، وتكوين صداقات جديدة تضفي معنىً جميلاً على حياة الفرد؛ وذلك من خلال مُساهمة الألعاب الرياضيّة المختلفة، وعلى رأسها الألعاب الرياضيّة الجماعية في التقريب بين الأفراد، وتقليل المسافات فيما بينهم مما يؤدي الي الارتقاء بسلوك الإنسان، وتهذيب شخصيته، ومنحه ثقةً عاليةً بنفسه، وقدرةً على مواجهة المواقف الحياتية المختلفة،
مما يؤدي الي التقليل من الأمراض المجتمعية، والجرائم الناتجة عن وجود أوقات فراغ كبيرة خاصّةً لدى فئة الشباب، وهنا فإنّه يُمكن اعتبار الرياضة على أنّها واحدة من العلاجات المهمّة لمثل هذه الأمور، والتي تقضي على أوقات الفراغ، وتجعل المجتمع أكثر استقراراً، وأمناً، وإنتاجية.
