الشرق الاوسط

 احمد ابراهيم : دولة الامارات موقفها مدروسة علي البعد الاقتصادي العقدي

 
تقرير : علاء حمدي
تحدث الكاتب الاماراتي احمد ابراهيم خلال مداخلة تليفونية مع برنامج ” بلا قيود ” حول انضمام الامارات الي التكتل الاقتصادي البريكس وما يحققه ذلك التكتل الاقتصادي وما هو التأثير الذي يمكن ان تحدثه انشطة بنك البريكس علي الاقتصاد العالمي حيث قال : نحن نتكلم عن سجل خمس دول والتي نعتبرها من الدول الاكثر نموا في الاقتصاد العالمي وبما يزيد عن 40% من سكان العالم لهم تواجد ومنها الامارات وهي عبارة عن تحصيل حاصل لمستقبل قادم قد يكون لا بد منه لأنه لا يمكن اعتماده كلي علي اتجاهات مسيسة قد تضر جهات وتستفيد منها جهة واحدة وهذه رؤية مدروسة بناء علي رؤية التي فيها شمولية للدول الست او الخمس السابقة انضمت اليها دول اخري منها دولة الامارات العربية المتحدة وموقفها دائما مدروسة علي البعد الاقتصادي العقدي يعني كل عشر سنوات الامارات لها رؤية وفي يوم من الايام لم تكن هناك الامارات لكن هناك رؤية ان تكون امارات يعني بدل ما تكون سبع دويلات تكون دولة واحدة اسمها الامارات العربية المتحدة وهذه الرؤية نجحت ما تكون عليها الامارات اليوم
الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون قال ان توسيع البريكس يهدد النظام العالمي الغربي فلماذا يتخوف الغرب من اي تشكيل جديد لأنظمة اقتصادية خارج سيطرتهم ؟
قال الكاتب احمد ابراهيم : فرنسا بالذات مستفيدة من دول التي فيها خيرات وفيها جهل وتخلف يعني المناطق التي فيها الاحتلال الفرنسي من غرب افريقيا مصادر الدخل فيها منوعة من جبال ومعادن وذهب والماس وبترول وغيره وغيره ولكن شعب الدول هذه تكون فقيرة بمعني شعوب منبوذة وبالتالي خوف فرنسا ليس علي غيرها وانما خوف علي نفسها والا ما الذي يمنعني ان اكون اعيش في بيئة جغرافية منوعة فيها القوة الاقتصادية العالمية ولا تكون هذه الاتجاهات مسيسة بحيث ان الخير يذهب لجهات معينة كانت تحتل ثم ترجع تحتكر مصادر الخيرات والذي حدث مع الدول الخمسة حيث حققت نجاحات ماذا يخيفنا حتى نكون نحن خائفين علي مستقبلنا وماضيهم مؤشر علي مستقبلنا
ما رايك هل ستعزز مواقف اعضاء المنظمة مع وجود احد اكبر الاقتصادات العربية في صفوفها الان كما تعلم الامارات والمملكة العربية السعودية عصب في الشرق الاوسط وايضا مصر بوابة لأفريقيا وللشرق الاوسط
قال احمد ابراهيم : الامارات والمملكة الشقيقة مؤشران للتنمية التي دائما اعتمدت علي الذات وعلي الداخل ، عبر التاريخ الدول التي استعانت ببنوك مسيس مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي هذه البنوك المسيسة الامارات لم تستفيد منها ولا تستعن بها ولن تستعن بها لان الخيرات الموجودة بالمقارنة مع سكان الدولتين هناك شرقا وغربا اتجاهات الاربعة للدولتين تحصل معمرة معبدة بشوارع وبطرق وبنية تحتية وابراج وما اعتقد دولة من خارج جابت بنك معها من اجل تطوير هذه الاشياء وبالتالي وجود الدولتين في مجموعة بريكس مؤشر جيد جدا وممتازة للدول العربية النامية التي فيها خيراتها موجودة ومش منتبهة كيف تعبد هذه الخيرات للوطن والمواطن بدل من ان تكون تستفيد منها احتكارات بنكية عالمية بأنظمة بحيث المستفيد الحقيقي هو من خارج المنظومة العربية
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏
وهل ستتكمن دولة الامارات العربية المتحدة من الحفاظ علي العلاقات الودية مع الدول الغربية وفي نفس الوقت القيام بدور نشط في عمل البريكس
احمد ابراهيم : الامارات حافظت دائما تواجد العصا من الوسط بحيث لا يضر اي طرف من الاطراف حيث ان السياسة اذا كانت تقود العالم وبالتالي فان الاقتصاد هو الذي سيقود السياسة وفي الحالتين تاريخ الامارات جاءت بحيث في حوار ودي مع كل الاطراف حتى الاطراف المتنازعة في الاقليم نفسها يعني عبر ثماني سنوات الحرب العراقية الايرانية الامارات كانت تحاور الطرفين وتدفع ابواب القنوات الاقتصادية من تجارة الترانزيت والموانئ والجمارك وتأشيرات الدخول والخروج والعبور خلاها بحيث شعب العراق يستفيد وشعب ايران يستفيد وهذا التوجه الجديد لا يضر اي طرف والعملة الاماراتية ليست بحاجة لعملة اخري تقويها والعكس صحيح قد تكون العملة الأخرى هي التي قد تكون مستفيدة من خيرت الامارات بما فيها من مصادر الدخل وما فيها من موارد النفط والبترول والتقنيات الأخرى فالطرف الثاني هو المستفيد فالأمارات لا تضر ولا ضرر ولا ضرار في علاقاتها الدولية مع كل الاطراف وبالتالي اذكر عنوان مقالة لي نشرت اكثر من مرة بعنوان ” لا اعداء لك يا امارات ولا اعداء لك يا زايد “

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق