متابعة – علاء حمدي
بدأ أكثر من 900 مقاتل من اتحاد القوى من أجل الديمقراطية والتنمية، وهو تحالف من الجماعات المتمردة بقيادة الجنرال محمد نوري العطشي، نزع سلاحهم يوم الثلاثاء بهدف إعادة دمجهم، وفقا للمعلومات التي نقلتها وسائل الإعلام المحلية.
ومن قاعدتهم الخلفية الموجودة في ليبيا، عبروا الحدود التشادية في 2 يناير 2023. وسافر زعيمهم محمد نوري العطشي ونائبه محمد أسيليك هالاتا، وزير التخطيط العمراني الحالي، من نجامينا للترحيب بهذه المجموعة في مدينة فايا، أقصى شمال تشاد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإفريقية (ابا)
رحلة هؤلاء المقاتلين يجب أن تأخذهم إلى موسورو، حيث توجد الأكاديميات العسكرية. وفي مراكز التدريب هذه، سيتبعون برنامج تدريب الجيش التشادي. وفي نهاية هذا التدريب، يمكن للبعض الالتحاق بصفوف الجيش، فيما سيتم تكليف البعض الآخر بالإدارة العامة، بحسب المصدر نفسه.
بالنسبة لزعيم اتحاد القوى من أجل الديمقراطية والتنمية، تعتبر هذه البداية لنزع السلاح خطوة نحو السلام الحقيقي وإعادة بناء الأمة التشادية، حسب ما أوردته وكالة ابا.
وقال أمام مقاتليه إن “اتحاد القوى من أجل الديمقراطية والتنمية ملتزم بالمساهمة بنشاط في استعادة السلام، بما يتجاوز مجرد صمت السلاح، وفي إعادة إعمار تشاد، وطننا الذي اختبر الصراعات الأخوية منذ الاستقلال”.
