متابعة – علاء حمدي
أكد اللواء الدكتور محمود خليفة، المستشار العسكري لجامعة الدول العربية، علي تعزيز حوار الشباب العربي وأهمية دورهم في مجابهة التحديات التي تواجه بلدان الدول العربية ، من خلال تعزيز التعاون والعمل الجماعي وتعزيز الوعي في المجتمعات المختلفة .
وأضاف اللواء الدكتور محمودخليفة في تصريح صحفي ، أن جامعة الدول العربية ترحب وتحتضن كل ما يخص العمل التنموي الجاد والهادف وحوار الشباب العربي واستشراف المستقبل الذي يسهم في الوعي والمعرفة في اطار العمل العربي المشترك.
مؤكدا علي أن احتضان الجامعة لفاعلية ملتقي الشباب العربي ايمانا منها بأن الشباب العربي هم ذخيرة الحاضر والمستقبل ودورهم الهادف في مسيرات التخطيط والتنمية، لافتا الي أن التوعية المستامة لا تقل أهمية عن التنمية المستدامة .
وأشار المستشار العسكري لجامعة الدول العربية الي أهمية الأرتقاء بفكر الشباب العربي وتعزيز دورهم في قضايا السلام والأمن لتحقيق التنمية المستدامة بما يسهم في النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي وتحسين المجتمعات بشكل عام، فإننا لا نستثمر في الحاضر فحسب، بل نضمن مستقبلًا مستقرًا ومزدهرًا.
وانطلق بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أمس الثلاثاء ملتقى الشباب العربي واستشراف المستقبل تحت رعاية جامعة الدول العربية وبحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، والسفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية .
ويستمر الملتقى لمدة ثلاثة أيام ويعقد تحت شعار “شركاء لتعزيز الاستدامة للعمل العربي المشترك” بتنظيم من قبل مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة المصرية (الإدارة المركزية للتعليم المدني) .
ويهدف الملتقى إلى تعزيز الشراكة بين الحكومات والمجتمع المدني للعمل الشبابي العربي المشترك تجاه تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في ريادة الأعمال والأمن الغذائي والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة والبحث العلمي والابتكار ، وذلك بمشاركة مائتي شاب وشابة وشخصيات عامة ومتخصصة وعدد من الخبراء والمؤسسات التنموية والصناديق التمويلية والمراكز البحثية والجامعات العربية والاتحادات والهيئات والمجالس الشبابية من 22 دولة عربية.
ويأتي انعقاد الملتقى متزامنا مع مرور 21 عاما على التعاون المشترك بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة منذ عام 2003، واستمراراً لهذا التعاون المثمر والجاد الذي يهدف دائما لتعزيز الشراكة بين الحكومات والمجتمع المدني لتعزيز استدامة العمل الشبابي العربي المشترك .
