متابعة – علاء حمدي
شهد ضياء مكاوي رئيس الإدارة المركزية لاقليم وسط الصعيد الثقافى ملتقى ثقافي أدبي لمناقشة رواية “كأنفاس” لفارس الأدب العربي الأديب الدكتور سيد عبد الرازق ضمن فعاليات برنامج الإبداع الأدبي لنادي الأدب بقصر ثقافة أسيوط برئاسة الأديب رأفت عزمي
تحت رعاية ا. د نيفين الكيلاني وزير الثقافة تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الأستاذ عمرو بسيوني بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة الأستاذ ضياء مكاوي باقة من الفاعليات الثقافية والفنية من خلال فرع ثقافة أسيوط بحضور نخبة من أدباء وشعراء أسيوط وعلى رأسهم الأديب المسرحي نعيم الأسيوطي عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر والدكتورة اسماء عبد الرحمن استاذ الأدب بكلية الآداب جامعة أسيوط والدكتور سعيد حامد استاذ بكلية الآداب جامعة أسيوط والدكتور عماد حسيب أستاذ بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي والأستاذ الدكتور سعيد أبو ضيف والأديب الدكتور ايمن رجب طاهر والأديب الدكتور محمود فرغلي والأديب الدكتور أحمد مصطفى على والأديب شعبان المنفلوطي والشاعرة شاديه حفظى والاديبة الدكتورة وئام عصام والاديبة الدكتورة فاطمة الشريف والأديبة آيات الشريف والشاعر المهندس أحمد صلاح فخري والشاعر صهيب شعبان والشاعر محمد كامل ونخبة من أدباء وشعراء محافظة أسيوط
بدأت فعاليات الملتقى بالسلام الوطني بينما رحب الأديب رأفت عزمي بالحضور مستعرضاً العديد من الفعاليات الأدبية التي ينظمها نادي الأدب وانه يحتضن المواهب الأدبية الشابة ويقوم على تنميتها وعبر مكاوي – خلال كلمته – عن سعادته البالغة لحضوره وسط كوكبة من الأدباء والمبدعين مشيداً بدور الأدباء الفعال في نشر الوعي الثقافي والحركة الإبداعية ودورهم في تعميق الثقافة وبناء الحضارات ونشر ثقافة الوعي القرائي والأدبي
بينما ناقش كلاً من اسماء عبد الرحمن وسعيد حامد وعماد حسيب رواية كأنفاس حيث قالت د. اسماء عبد الرحمن ان الديوان مزيج بين القصائد الشطرية وقصائد التفعيلة يستثمر الشاعر المعارف المتعددة في ديوانه لنجد عناوين مثل بورتريه بينما وضح د. سعيد حامد ما تضمنت الرواية وجع ثلاثي الأبعاد وخمسة فرانكات للويز وجوجيتو وقيامة سقراط وأنا وماريا وبيننا غويا وليرسم على لوحات كانڨاس ما يريد أن يمرره للمتلقي متماسا مع الأشكال المتاحة للفنون وفي سياق متصل اشاد د. عماد حسيب بالصور التي رسمها الأديب في رواق الرواية منوهاً عن طريقة التصوير الإبداعية التي تناولها بالرواية
من الجدير بالذكر أنه صدر للشاعر سيد عبد الرازق خمسة دواوين هي ويرسمها الدخان وأخيرا تصمت الزرقاء ونيرڨانا ووحدها في الغرفة ويقامر شعره إضافة إلى عدة مسرحيات أصدرها مثل العابر والبيدق الأخير وغيرها تلك الإصدارات التي قادته إلى منصة جوائز عالمية منها الشارقة للإبداع العربي والأمير عبد الله الفيصل للشعر العربي وأحمد مفدي للشعر ونقده وأحمد بهاء الدين وغيرها واختتمت فعاليات الملتقى بإهداء درع التميز للشاعر الأديب الدكتور سيد عبد الرازق تقديراً لما قدمه من عطاء أدبي متميز
