اخبار

عبد الله الخريف: “الريلز” التحدي الجديد للعرب والهوية

كتبت هدي العيسوي
قال عبدالله الخريف ، صانع المحتوى، إن منصة تيك توك، كانت الأولى في استخدام مقاطع الفيديو القصيرة المعروف باسم “ريلز”، ولاقت نجاحًا كبيرًا؛ كونها قصيرة للغاية وتساير الثورة التكنولوجية وتعطي معلومة سريعة، وهو ما جذب المستخدمين لها بشكل شبه كامل.
وأضاف الخريف، في تصريحات صحفية، اليوم، أن مقاطع الفيديو القصيرة، أصبحت المستقبل لمنصات التواصل الاجتماعي، ولكنه في نفس الوقت يعتبر تحديًا مهمًا؛ خصوصا لصناع المحتوى والمنصات والمؤسسات الإعلامية، والتحدي يكمن في تقديم فيديو مدته قصيرة، يتسم بالسرعة والدقة والجودة أيضًا، وهنا يجب على صانعي المحتوى والمؤسسات وضع دراسة دقيقة وتدريب العاملين بها جيدًا لإنتاج مثل هذه النوعية من الفيديوهات.
وأوضح صانع محتوي الهاوي للبر والتصوير والطبخ، أن الريلز، يمكن وضع وصفة لنجاحه في: “توفر المعلومة بشكل مُكثف ودقيق”.
وتابع أن ما يثبت أن الريلز هو مستقبل صناعة المحتوى، ما فعله “يوتيوب”، العام الماضي، حينما قدم دعمًا ماديًا لتحفيز صناع المحتوى؛ لاستخدام الـ”شورتس” الموازية لـ”الريلز، موضحًا أن دعم يوتيوب وصل لـ100 مليون دولار.
وقال عبدالله الخريف، إنه في الوقت الذي يعدد فيه الكثيرون سلبيات منصات السوشيال ميديا، يتجاهلون الكثير من الإيجابيات لها لو جرى استغلالها جيدًا، كاشفًا أن ثورة تكنولوجيا الاتصالات السبب الرئيسي في ظهور مواقع التواصل الاجتماعي المُختلفة، وتؤثر بشكل كبير على ثقافة المُجتمع، واقتصاده، ونظرته الشاملة للعالم، وتطرح العديد من القضايا المجتمعية للمناقشة، ويمكنها تعزيز الإنتاجية العلمية للمجتمعات، بسماحها للمستخدمين المشتركين في اهتمامات واحدة بتبادل ملعوماتهم وخبراتهم.
واختتم، تصريحاته، بأن التحدي الأهم للوطن العربي والمؤسسات الإعلامية العربية، ليس فقط تقديم فيديوهات قصيرة ذات معلومة دقيقة، ولكن أن يستطيع المحتوى المقدم، جذب المتابعين مع الحفاظ على الهوية؛ كون الكثيرين يقدمون محتوى تافه بحثًا عن المشاهدات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق