لا شك ان وتيرة الحياة في الاونة الاخيرة تسير علي منهاج الزحام و الصخب و اوتار النغمات المزعجة و التقدم التكنولوجي الذي ساهم في سلب عقول كثير من فئة الشباب في التفاهات و تضييع الوقت في الالعاب و اي شيء ليس له معني من السلبيات المتواجدة في ظهور العديد من البرامج الحديثة و التطور العكسي الذي اتي لخراب عقل البشرية من جهة اخري بدلا من الاستخدام الامثل و الاجدي للوسائل التكنولوجية الحديثة.
فمازال هناك العديد و العديد ممن يقدرون مدي جدية و اهمية الدراسات و الابحاث سواء علمية او ادبية و مما توجد فيها من متعة و نماء للعقل و لازالت هناك العديد من المراكز الجدية او الكليات و المعاهد التي تقدم الكورسات و الدراسات في مختلف و شتي المجالات سواء قانونية او سياحية او عسكرية او صناعية ايا كانت و لكنها كلها ينصب في بوتقة التعليم و التثقيف و زيادة المهارات و القدرات و زيادة العلم بالشيء .
و من مميزات الدراسة اضافة علي تعليم الشخص الاساسي فهي تساهم في تنمية المهارات الشخصية و النفسية و بناءها و تساهم في مواجهة تحديات الحياة ابتداء من العمل الي الحياة الاسرية
تزيد المهارات الدراسية الجيدة من ثقة الافراد بانفسهم و احترامهم لذواتهم و تساعد الدراسة ايضا علي تقليل التوتر و هي محاولة لتحقيق الاهداف و الدرجات التي يرغب الشخص بالوصول اليها
ناهيك عن الدعم في بعض الوظائف التي يشغلها الدارس فقد تدعم بعض الشيء و تزيد من ثقله في المفاهيم و بعض الامور كما تساعد الدراسات الجديدة علي فتح ابواب جديدة و فرص من خلال التعرف علي اشخاص جدد و فتح ابواب دراسية و مهنية و اجتماعية مستقبلية
و الحماس قد يدفع اصحابة الي تعلم المزيد و البحث اكثر مما يؤثر ايجابيا علي قدرات الفرد العقلية و اليقظة الدائمة
و تساعد الدراسة علي تعزيز قدرة الفرد علي معالجة المعلومات بسرعى ة فعالية و حل المشكلات الصعبة
كما تساعد علي تنمية مهارات التفكير و رؤية الجوانب السلبية و الايجابية في الامور و التوصل الي حلول ابداعية كما يسهم ايضا في تحقيق الانضباط الذاتي لدي الافراد و الالتزام بالنظام و تعلم مهارات ادارة الوقت من خلال الالتزام بانظمة المؤسسة التعليمية .
فالتعلم و الدراسة الشيء الوحيد الذي لا يوجد فية ندم مهما تمادي فية الانسان ماديا او معنويا فقد اثبت لنا القران بان العلم هام جدا في حياة الانسان و له مكانة كبيرة و من هذه الايات الكريمة قال تعالي (اقرا باسم ربك الذي خلق) (و قل رب زدني علما) (يرفع الله الذين امنوا منكم و الذين اوتوا العلم درجات )
فلا يوجد حديث بعد كلام الله عن العلم و طالب العلم و اهميتة ايا كان في المجتمع .
