كتبت هدي العيسوي
أعلن الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن الجامعة قد استضافت فعاليات “اليوم الثقافى لدولة الهند”، وذلك بالتعاون مع المركز الثقافى الهندى والسفارة الهندية وبحضور إمبرج ساركار نائب المستشار الثقافى لسفارة الهند.. لافتاً أن فاعليات اليوم الثقافى لدولة الهند تم بدعم من الدكتور محمد كمال السيد مصطفى رئيس مجلس أمناء الجامعة.
أوضح رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن “اليوم الثقافى لدولة الهند” يأتى فى إطار إثراء معارف الطلاب وتعزيزاً للتواصل والتفاعل مع ثقافات وحضارات الشعوب الأخرى، وتعريف الطلاب بالتراث الهندى، وللإحتفال بمرور أكثر من (77) عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين دولتى: “مصر، والهند”.. مشيراً أن اليوم تضمن معرضاً فنياً لبعض مظاهر العلاقات المصرية والهندية، بالإضافة إلى لوحات فنية لأهم المعالم بالهند وبعض المشغولات اليدوية الهندية، وآلات موسيقية قديمة، كما تم تنظيم عرض تعريفى عن رياضة اليوجا الهندية الأصل وفوائدها الكبيرة، وعروض فنية عن الفلكلور الهندى؛ قدمه أعضاء الفرق الفنية لمركز مولانا آزاد الثقافى الهندى فى محافظة القاهرة.
فى ذات السياق، أشار محمد سعيد، منسق البرامج الثقافية بسفارة الهند بالقاهرة، أن فاعلية “اليوم الثقافى لدولة الهند” بدأت بتفقد معرض اللوحات الفنية لتوضيح أهم المعالم الأثرية والثقافية داخل دولة الهند بالإضافة إلى صور للأشخاص والأحداث التى ساهمت فى تعزيز العلاقات بين البلدين، وعرض بعض المشغولات اليدوية الهندية وآلات موسيقية، تلاه عرض للرقص الكلاسيكى الهندى “الكتاك”، وعدة عروض لفرقة “بوليوود”.
من جانبها، أكدت الدكتورة هناء عبدالرحمن، رائدة الأنشطة الطلابية بالجامعة المصرية الروسية، أن إدارة الجامعة أوصت بعد نجاح فاعليات “اليوم الثقافى لدولة الهند”، وتفاعل الطلاب مع العروض التى تم تقديمها من الجانب الهندى بتنظيم المزيد من الفعاليات الثقافية التى تستهدف تعريف الشعب المصرى بثقافات الدول الأخرى، وتوفير المزيد من المعلومات والتفاصيل حول الثقافة الهندية.
حضر فاعليات “اليوم الثقافى لدولة الهند” داخل الحرم الجامعى كلاً من: “الدكتور محمد إيهاب فتوح عميد كلية الصيدلة، الدكتور خالد توفيق عميد كلية طب الفم والأسنان، الدكتور سعيد حسن إبراهيم وكيل كلية الذكاء الاصطناعى، الدكتورة سها سمير مدير وحدة الدعم النفسى بالجامعة، وعدد من الشخصيات العامة ورموز التعليم العالى والبحث العلمى والطلاب من مختلف كليات الجامعة.
