1win aviatorpin up casinomostbet casino1win gameslacky jet1 winmosbetpin up casino game4era betмостбет кзlucky jet4rabetpinup login1 win kzmostbetmosbet casinomosbet kz1 win az1 winpin up kzmosbetmostbet casinomostbet aviator loginmostbet casinomost betmosbet indiaparimatchlucky jet online1win aviator1win apostaaviatorpin up kz1win lucky jetlucky jet onlinepinuppin up betting4rabet loginmostbet kz1win kzluckyjeypin up1win online1winonewin casino1 winparimatchpinuppin up betmostbet4rabet pakistanaviator 1 win
محافظات مصر

«مزلقانات الزرع».. الموت تحت عجلات القطار بالمنيا

المنيا / حجازى صلاح

تعددت حوادث الموت على ما يعرف بـ”مزلقانات الزرع”، التي يقيمها الأهالي بشكل عشوائي بين الحشائش في مناطق متفرقة بقرى محافظة المنيا على ضفة ترعة الإبراهيمية التي تشق المحافظة نصفين، وتلاصق شريط السكة الحديد من أقصى جنوب المحافظة حتى شمالها.

ومزلقانات الزرع من أبرز المخاطر التي تهدد أرواح المئات؛ إذ تتواجد أمام مقر المعديات الصغيرة أو كما يطلق عليها “الفلوكة”، التي تعبر بالأهالي ضفتي الترعة بدلًا من المزلقان الرئيسي الذي يقع في مناطق بعيدة بحدود القرية، ما يدفع بعض الأهالي لاستخدام الوسيلة النهرية بمناطق مختلفة بالقرى، وما يترتب عليها من عبور غير آمن عبر تلك المزلقانات.

وقال إسلام محمد، أحد أبناء قرية بني مهدي التابعة لمركز المنيا، إن القرية وبعض القرى القريبة شهدت في آخر ثلاث سنوات العديد من حوادث دهس القطارات للمواطنين أثناء عبورهم المزلقانات العشوائية المقامة وسط الحشائش والجناين الصغيرة على ضفة ترعة الإبراهيمية عقب خروجهم من المعديات والمراكب الصغيرة، ورغم خطورة الأمر، إلا أن كثيرين يصرون عليها نظرا لامتداد بعض القرى لعدة كيلومترات، حيث يقع المزلقان الرئيسي لكوبري القرية عند بدايتها فقط.
أن الخطورة القصوى للمزلقانات الكارثية، بحسب تعبيره، تكون خلال فصول الدراسة، إذ يتوافد مئات الطلاب صباح وعصر كل يوم على المعديات للعبور، وما يسفر عنه وقوع وفيات متعددة، بالإضافة إلى جثث أخرى مجهولة الهوية بامتداد الشريط الحديدي بالقرى، نتيجة استخدام تلك المراكب الصغيرة، والعبور من المناطق غير المخصصة.

“قلة أعداد الكباري بالقرى والاعتماد على كباري المشاة متعددة السلالم سبب الكارثة”.. هكذا قال محمد عبد الله، أحد أبناء قرية أبيوها، مؤكدا أن الكثير من القرى خاصة بمركزي أبو قرقاص وملوي لا تشهد بناء كباري لعبور السيارات بالشكل الكافي، رغم أن القرى متلاصقة وكثافتها السكانية كبيرة، وكل ما تفعله المحليات، بناء الكباري العلوية المخصصة للمشاة فقط، والتي يرفضها الكثيرون نظرا للمجهود الذي يبذل في صعودها، ويقبل الآخرون على المعديات الصغيرة، وهنا يقع في فخ المزلقان العشوائي وتتعرض حياته للخطر.
المحليات بإنشاء كباري إضافية خاصة بالقرى الكبيرة والممتدة، بالإضافة إلى رصد ومتابعة المزلقانات العشوائية، وغلقها سريعًا حفاظًا على حياة المواطنين.

وكشف مصدر بهيئة السكك الحديدية بالمنيا عن أشهر مزلقانات الزرع بالمحافظة التي تم رصدها وإغلاقها، لكن الأهالي كسروا الحواجز مرة أخرى وفتحها عنوة، وتتمثل في 3 مزلقانات أمام قرى الشيخ علي والشيخ منصور وعزبة مهران بمركز ملوي جنوبًا، ومزلقان واحد بمركز سمالوط بين قريتي اطسا وصفط اللبن، و4 مزلقانات آخرين بمركز أبو قرقاص أمام قرى المنحل وأبيوها منسافيس وقرية عزوز، ومزلقان آخر بمركز بني مزار بين قريتي الجندية والمودة، واثنين بمركز المنيا أحدهم أمام قرية الحواصلية والآخر أمام قرية بني مهدي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق