مقالات
مافياغسيل العقل المصرى
بقلم/وليد نفادى
لا شك ان هذا العصر عصر احتل التلفزيون فيه مساحة كبيرة فى اذهان الناس واهتماماتهم وايضأ اصحاب القنوات بشكل عام والنظره العامه التى تميل الى الربح والنظرة التجاريه بكثرة ولذلك لا شك ان منهم ما يغلب عليه الجانب السلبى ومنهم ما يختلط عليهم الجانب السلبى بالجانب الايجابى والقليل منهم يركز على الجانب الجاد الايجابى ولكان يجب على الاعلام ولابد ان يأخذ بايدى الناس نحو السلوك الحسن ونحو الايجابيات ونشر الفضيله وترسم الخطى الطيبه الصالحة ولكان يوجد قنوات فضائيه هدمأ لصميم السلوك الانسانى وهنا الخطر لان بعض شرائح المجتمع غير محصن ويختلط عليه الامر وقد يظن السلبى ايجابيا وعلى سبيل المثال الاعلانات التى تدعو المجتمع المصرى للسحر والشعوذة مثل (اعلان الشيخة المغربيه والشيخ السودانى )يفك السحر ويصرع الجن وجلب الحبيب واعلانات العجز الجنسى وضعف الانتصاب وعلانات علاج الالم المفاصل والعلاج بالاعشاب والطب البديل ونحن لا نشكك فى الطب البديل فهو حقيقه ولكن المشكله تكمن فى طريقة استخدمه وفى من يصفه فقد اصبح الموضوع خارج حدود السيطرة واصبح مرتعا يلعب فيه الكل لكسب المال دون النظر الى خطورة ما يصفونه دون علم هذه الخطورة التى قد تكلف البعض حياتهم .واذا كان الجمهور معرضا لكل هذه القنوات بدون تميز فهى تترك اثارا وتختلف بحسب السن والمستوء التعلميى .وكل ماكان الجمهور متلقيأ دون ان يكون لديه عملية فرز ما ذا يأخذ وماذا يترك لاشك انها تترك اثارها فيما بعد على سلوكه وعلى ذوقه العام .والقائمون على هذه القنوات يريدون هدفأما ولست مجرد قنوات تشتغل لكنها تعمل لهدف ما ان يكون الربح او الغرض تدمير اخلاق الناس والاعراف وتفكيك البناء الاجتماعى واغراء المراهقين والمرهقات على التمرد على الاسر واغراقهم والقواعد الاخلاقيه وهذه الاهداف واضحة للعيان ولاتحتاج الى تصريح بذلك