اخبار

تنبهوا لما يحدث فى سوريا والعراق واليمن وليبيا وافتخروا بجيشكم فجيشكم هو الجيش المصرى

القاهرة / درى موسى
الطبيعى إن الجيش فى أى مكان في العالم هو (جهة إستهلاكية غير إنتاجية)
يعنى بتشفط ميزانية الدولة والدولة بتوفر له ( أكل وشرب ونوم ولبس و مرتبات وتسليح وتدريب وتصنيع .. وقصص كتير )
الجيش بقى بتاع مصر عنده
( مزارع ومواشى ودواجن ومصانع مكرونة وصلصة وعصاير وزيت زيتون ومنتجات ألبان ومصانع أسمنت وبوتجازات وسخانات كهربا وطاقة شمسيّة ومصانع تعبئة مواد غذائية وبنزينات ومستشفيات ونوادى ودور وقاعات أفراح ومنافذ بيع وأتوبيسات وبيعمل طُرق وكبارى ومحطات كهرباء )
الجيش طلعة واحدة لطيارة من طائراته في سيناء بتكلفه 10.000 دولار غير البنزين والسولار لمدرعاته ودباباته ومعداته وده يومياً الجيش ده بيصرف بإيراد الحاجات دى على أكتر من نُص مليون بنى أدم سنوياً (3 وجبات في اليوم لبسهُم ونومتهُم وكمان مرتباتهم وعلاجهم)
ده غير وقوفه بجانب المجتمع المدني بكل صفاته سواء تنمية او مستشفيات وعلاج ومجمعات استهلاكية بنصف القيمة .
وبيصرف على ( التسليح ومصانع الصيانة والتعديل والبحث العلمى ومصانع صواريخ وطيارات التدريب وطيارات بدون طيار وأجهزة رؤية ليلية وتجميع وصيانة)
وبيصرف على ( التدريب والتطوير والبعثات والمناورات )
الجيش ده وقت الحرب هيكفى نفسه ( أكل وشرب ولبس ووقود وتسليح ) ومش هيحتاج من الدولة حاجة
(خصوصاً إننا دولة تمر بظروف اقتصادية صعبة مش قادرة تلاحق على المواطن في الوقت الطبيعى .. فما بالك بوقت الحرب )
الجيش مش هيستنى الدولة بظروفها دي إنها توفر له ( أكله وشربه ولبسه وتسليحه وعلاجه )
الجيش ده بيساعد الدولة بمكروناته بصلصاته بفاكهته بخضاره بلحومه و فراخه بمنافذ بيعه وبأتوبيساته بأسمنته ببنزيناته بطياراته بمدرعاته ومستشفياته ( وقت الأزمات ) بجودة اعلي وسعر اقل .
المعادلة اللى ماحدِش قادر يحلها
•مش إن الجيش هو الحاجة الوحيدة اللى قدرت ماسكة نفسها من ساعة احداث يناير ودي حاجة تاعبة ناس كتير بالداخل والخارج وهو الجيش الوحيد اللى صمد من الجيوش اللى حوالينا ومافيش دولة ولا ناتو قدر يتدخل ولا إرهاب قدر يحتل متر مربع عندنا ويقيم عليه دولة مُستقلّة كما حدث بالموصل والرقة من تنظيم ارهابي بيحارب ضده 29 دولة في تحالف عالمي من ضمنه قوي عظمي ومع ذلك احتل هذا التنظيم نصف دول مثل سوريا والعراق ) وكان زريعة لإقامة (5)قواعد عسكرية امريكية بسوريا و ثلاثة قواعد بالعراق نهايك عن التواجد الروسي بقواعده وجنوده وغرف عملياته بسوريا
• لكن المُعادلة الخُرافيّة اللي حيرت اعتي اباطرة الجيوش في العالم إن الجيش اللى بيعمل كُل ده فى دولة مازالت تعاني من قلة الموارد وضعف الدخل وعجز الموازنة من 6 سنين مازال يقوم بمناورات مع جيوش قوي عظمي حول العالم و(بيقول للجميع انا هنا انا موجود) والحمد لله محدش بيغطى عليه ومكفى نفسه وبيصرف على الدولة بإيرادات مكروناتُه وثلاجاته وبوتجازاتُه اللي مش عاجبه يتامي الارهابي وبعض مرضي النفوس من الدول العربية وهم ايضا اما حاقدين حاسدين او ضمن التنظيمات الظلام الدولي
وهو هو نفسه الجيش المصنف ضمن اقوي عشرة جيوش في العالم من حيث القوة والحجم والعقيدة والامكانات والتسليح ( معادلة صعبه صح ؟
ارفـع رأسـك فـوق انت جيشك الجيش المصرى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق