حوادث

الداخلية توجه ضربة جديدة للإرهابيين بالصعيد. إحباط محاولة انتحارى استهداف دور العبادة ورجال الأمن بالوادى الجديد. إرهابى يتواصل مع متطرفى سيناء فجر نفسه بحزام ناسف بعد مداهمة القوات دون إصابة أبطال الشرطة

متابعة :- حجازى صلاح

ضربة أمنية جديدة وجهتها الأجهزة الأمنية للإرهابيين الذين يتخذون من جبال الصعيد مأوى لهم، من خلال استهداف أحد الكوادر الإرهابية التى تتواصل مع الجماعات التكفيرية فى سيناء، وتخطط لاستهداف دور العبادة، ومقتله إثر تفجير حزام ناسف بنفسه.كواليس الواقعة بدأت بحملات مكبرة قادتها وزارة الداخلية على نطاق واسع، استهدفت جميع المناطق الجبلية بالصعيد التى يتخذها الإرهابيون مأوى لهم، وذلك بعد اقتحام كهف فى جبال قنا، وقتل 3 إرهابيين، ثم التوسع فى استهداف فلول الإرهابى عمرو سعد فى الطرق والمدقات الجبيلة المنتشرة بالظهير الصحراوى الغربى، المتاخم لمحافظات الوجه القبلى.وتبين وأثناء عمليات التمشيط، أن 3 إرهابيين استوقفوا سيارتين نقل بطريق “ديروط– الفرافرة” واستولوا على إحداهما، فتتبعت القوات المتهمين، وشاهدت قوات الأمن شخص يقف خلف “تبة” بالقرب من الطريق، وأثناء الاقتراب منه فتح الرصاص على الشرطة التى بادلته بإطلاق الأعيرة النارية، ثم حاول استخدام حزام ناسف إلا أنه انفجر به فلقى مصرعه دون حدوث أية إصابات بالقوات.وتبين أن الإرهابى كان يعد الحزام الناسف لاستهداف دور العبادة، فضلاً عن إعداد أحزمة ناسفة أخرى لاستهداف قوات الأمن حال محاولتها الاقتراب منه، إذ فجر نفسه ليتسبب فى وقوع أكبر عدد من الضحايا فى صفوف الشرطة.وأكدت وزارة الداخلية، فى بيانٍ لها أن ذلك يأتى استكمالاً لجهود الوزارة المبذولة بمجال ملاحقة عناصر البؤرة التى يتولى مسئوليتها القيادى عمرو سعد عباس إبراهيم والمتورطة فى تنفيذ عدد من العمليات العدائية التى اتسمت بالشراسة والعنف، ومنها تفجير كنائس: البطرسية بالعباسية، ومار جرجس بالغربية، والمرقسية بالإسكندرية، والتعدى على كمين “النقب” بالوادى الجديد، وأتوبيس المواطنين الأقباط بدير الأنبا صموئيل بالمنيا، ومحاولة الهرب من أفراد المرور الأمنى بمركز إسنا بالأقصر.وأكدت وزارة الداخلية عزمها المضى قدمًا لأداء واجبها فى حماية الوطن والمواطنين، والتصدى للعناصر الإرهابية التى تستهدف النيل من استقرار البلاد، وزعزعة أمن مواطنيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق