1win aviatorpin up casinomostbet casino1win gameslacky jet1 winmosbetpin up casino game4era betмостбет кзlucky jet4rabetpinup login1 win kzmostbetmosbet casinomosbet kz1 win az1 winpin up kzmosbetmostbet casinomostbet aviator loginmostbet casinomost betmosbet indiaparimatchlucky jet online1win aviator1win apostaaviatorpin up kz1win lucky jetlucky jet onlinepinuppin up betting4rabet loginmostbet kz1win kzluckyjeypin up1win online1winonewin casino1 winparimatchpinuppin up betmostbet4rabet pakistanaviator 1 win
الرئيسة

حملة إمسك مدرس أين هيبة المعلم (المدرس)

كتب : طارق سالم

قم للمعلم وفه التبجيلا : كاد المعلم ان يكون رسولا
هذه المقولة لأمير الشعراء احمد شوقي قالها في زمن كان المعلم فعلا يكاد يكون رسولا ومعلما وقدوة ومثل يحتذي به للمجتمع كله وليس للطلاب فقط
من المسئول عن ضياع هيبة المعلم . في زماننا هذا للأسف
اعتقد ان المدرس نفسه هو سبب ضياع هيبته وقيمته العلمية إمام الطلاب بتصرفاته وأفكاره التي تنم على الحصول على المصالح الشخصية والمادة التي أصبحت هي الشغل الشاغل له دون غيرها مما لا يفكر جديا بتقديم العلم وطرق تقديمه للطلاب بسهولة ويسر وضمير حي.
وأيضا الاستهانة والتفريط في التعامل مع الطلاب أدى إلى إزالة الفوارق المجتمعية والمهنية بينه وبين الطلاب وأعطى لهم كل السبل والطرق في كيفية التعامل بالهزار والضحك وللامبالاة بان هذا مدرس أو شخص عادي
واعتقد ان الشغل الشاغل للمدرس هو إعطائه دروس خصوصية هو سبب من أسباب فقد الهيبة والقيمة العلمية والمجتمعية. لأنه أصبح يفكر بالمادة فقط ولا يفكر في وظيفته ومهنته القيمة التي استأمن عليها وأصبح خليفة الله في الأرض في حمل رسالة العلم ونقله بضمير وأمانة إلى الطلاب الذين هم أبناءه وأبناءنا حتى يكونوا نواة طيبة لبناء بلدهم ومستقبلهم.
وألان لابد ان يتحمل المدرس كل الذي يحاك من اجله وبسببه هو ومغالاته في الحصول على اكبر قدر من جنى الأموال من أولياء الأمور البسطاء مما جعلهم بانون من التسعيرة المرتفعة للدرس الواحد وأصبح يفكر أول شيء في كيفية تدبير وتوفير أموال الدروس بديلا عن المأكل والمشرب والملبس
كل هذا جعل المجتمع ينظر إلى المعلم نظرة تجارية بحته وينظر إلى الأموال التي يربحها من وراء إعطاءه الدروس نظرة غير مرضية للنفس
ولابد ان يعيد المدرس أو المعلم حساباته بجدية وأمانة وان يهتم بعمله
الذي اؤتمن عليه من قبل الدولة والأمانة التي يحملها لنقل العلم لا بناءنا بصدق وضمير حي كما يفعل ويهتم بالدروس الخصوصية لديه
واعتقد انه لو قام بالاهتمام والجدية بالمدرسة وبطلابه بها لا يحتاج الطالب إلى درس خصوصي وتتغير نظرة المعلم ونظرة الطالب له ونظرة المجتمع أيضا ويرتقى العلم النافع من خلال المعلم النافع وليس المنتفع
والحملة التي تقوم على المدرسين اليوم بمنازلهم أو بسنترالاتهم للأسف تأخرت كثيرا جدا لأنهم أصبحوا فعلا تجار علم وليس معلم ويربحوا من وراء تجارتهم الغالي والنفيس على حساب أولياء الأمور الذين يعانون كل المعاناة لتوفير أموال الدروس هم يعانون والمدرسين يمرحون ويفرحون بأموالهم التي هي أصبحت نقمة عليهم وليست نعمة من أهات وتوجعان المجتمع
عودوا إلى صوابكم لقد فاحت ريحكم وذهبتم بطريقتكم المثلي إلى الهاوية
عودوا إلى مدارسكم وفصولكم واتقوا الله في الأمانة التي قبلتم ان تحملوها من اجل نشر العلم ورفعة شان طلابه مما يؤدي إلى تقدم بلدنا.
وارحموا عزيز قوم ذل من أولياء الأمور اللذين أصبحوا لا يقدرون على معيشة الحياة أصلا. لأنكم تحملونهم أكثر من دخولهم ومن طاقاتهم.
وبالنهاية اتقوا دعوة المظلوم واتقوا نقمة المال وارضوا بما قسم الله لكم تربحون حب الله أولا ثم حب المجتمع وهذا هو أسمى أنواع التجارة.
عذرا لك أيها المدرس ولكني أردت ان الفت نظر سيادتك انك السبب في حملة امسك مدرس ألان والتقليل من هيبتك وقيمتك بين المجتمع
إلا من رحم ربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق