المنيا / حجازى صلاح
مع قدوم الصيف من كل عام وارتفاع درجات الحرارة، تظهر لنا ظواهر تبدو كأنها مسّ من عمل الشيطان، فما بين حقول تحترق ونخيل يتفحم وزراعات تقضى عليها بالكامل ليس بفعل فاعل أو عمل شيطانى وإنما بفعل حرارة الطقس وارتفاع نسبة الرطوبة فى الجو.
ففى قرية جويد بمركز أبو قرقاص جنوب محافظة المنيا، يوجد منزل أصبح حديث الناس بالقرية لدرجة أنهم أطلقوا عليه منزل مناسبات الحرائق.
الغريب أن ذلك المنزل مر عليه أكثر من 3 سنوات، حيث تشتعل فيه النيران فى23 يوليو من كل عام.
بعض أهالى القرية أشاعوا أنه يوجد قط أسود من جنس الشيطان، يقوم بإشعال النيران فى المنزل، إلا أن الكثير من الأهالى أكدوا أن القط الأسود “شائعة” وليس هناك شيطان ولا قط أسود ولا شىء مما يردده بعض الناس.
تقول أم عصام، صاحبة المنزل: “قمت ببيع البيت العام قبل الماضى، ونقلت إلى منزل آخر فى نفس القرية، ثم عدت إليه مرة أخرى لكن أفاجأ أن المنزل يحترق صباح 23 يوليو من كل عام وبدون أسباب”.
وأضافت، أن المنزل يقع على بقعة تنشع مياه أشبه بالمواد البترولية وأجد الحوائط “تسخن” ثم تشتعل النيران، متابعة: “أزلت المنزل منذ عدة أشهر قبل قدوم فصل الصيف لكن ما زلت أرى مادة بترولية داخل المنزل، وبعد أن تشتد حرارة الجو أشاهد النيران تشتعل فى كل أرجاء المنزل، لافتة إلى أنها قامت بعرض المنزل للبيع أكثر من مرة، لكن رفض الناس شراءه لإحساسهم أن المنزل به “عفريت من الجن” أو مس من طائف الشيطان.
وأوضحت أنها سألت الكثير من أهل العلم والمشايخ، ولم تجد تفسيرا لاحتراق منزلى فى نفس الشهر من كل عام.