بقلم /محمد سعيد أبوالنصر
قالت :
تعال أُسرك لأنَّى أُعزك
قلتُ لها:
بُوحِي بِسِرك ولا تَخَافي
قُولي يا أعز الناس
بُوحي بسرك ولا تُخْفِي
وَضَعِي رَأْسَك على كتفي
فأنت يا مُنْيتي أحلام عمري
وعُمرى لحبك لا يكفي
فسكتت خائفة
وأمسكت عن سرها
الذي لا أعرفه
فيا ترى ما الذي أسكتها
بعد ما كانت متلهفة ؟
هل خافت
من إبداء مشاعرها الجارفة
أقول لها:
الحب قد يأتي من باب لا نعرفه
الحب خير للناس لو تنصفه
الحب إعصار يأتينا
ولا نستطيع أن نوقفه
الحب قدر
وقد لا نستطيع أن نصرفه .
