كتب/ حجازى صلاح
للمرة الثانية، عثر عدد من أهالى مدينة القوصية، بمحافظة أسيوط، على جماجم وهياكل عظمية بشرية معبئة ببعض الأجولة الملقاة بالظهير الصحراوى بمنطقة مير بالقوصية، وذلك بعد مرور 15 يوما على الواقعة الأولى الخاصة بالعثور على 14 جوالًا للجماجم وهياكل وعظام بشرية بنفس المنطقة لـ27 جثة.
ولا تزال حتى الآن قضية العثور على كميات من الجماجم والعظام الملقاة بطريق مير بمركز القوصية بمحافظة أسيوط، هى الشغل الشاغل للشارع الأسيوطى خاصة أن القضية لم تحسم خاصة بعد العثور على كميات أخرى بعد مرور أسبوعين خاصة بـ14 جوالًا بها هياكل عظمية وجماجم.
تعدد الروايات
تعددت الروايات حول هذه العظام وسبب تواجدها بكميات كبيرة، فالرواية الأولى أنها قد تكون هذه الجماجم والأشلاء مستخرجة من مقبرة فى منطقة بمحافظة مجاورة وليس بأسيوط، لوضع اليد على الأرض من قبل أباطرة الأراضى فقاموا بجمع هذه العظام ووضعوها فى أجولة وقاموا بإلقائها فى هذا المكان .
أما الرواية الثانية، أن هذه العظام قد تكون لإحدى عصابات الاتجار بالبشر، أو خاصة بعصابات الاتجار فى المخدرات التى تستخدم عظام الجماجم ضمن بعض مكونات المواد المخدرة.
النيابة العامة
مرت النيابة العامة بمرحلتين فى القضية المرحلة الأولى فى واقعة العثور على 14 جوالًا بها عظامًا وجماجم ملقاة بطريق مير، وانتقلت ومفتش الصحة وبالمناظرة قرر مفتش الصحة، أن العظام والجماجم لرفات أموات مر عليها نحو 35 عامًا أو أكثر وعلى إثرها قررت النيابة العامة دفن العظام والجماجم.
والمرحلة الثانية هى العثور على كميات أخرى من الجماجم فانتقلت النيابة العامة بعد إخطارها وقررت انتداب الطب الشرعى والأدلة الجنائية وتم أخذ عينات من العظام والجماجم لفحصها وبين عدد السنوات التى مرت على وفاتها، وما أن كانت الوفاة طبيعية من عدمه، وقررت النيابة العامة فتح تحقيقًا موسعًا لمعرفة ملابسات الواقعة بما فيها الكميات التى تم دفنها فى المرة الأولى.