اخبار البرلمان

ساره عثمان المرأه الحديدية التي استطاعت ان تفك طلاسم مشكلة الاسكان بمركز ومدينة مغاغه

بقلم : عزت جبر

استطاعت ساره عثمان النائب البرلماني بمجلس النواب عن دائرة مركزي مغاغة والعدوه التابعين لمحافظة المنيا ان تفك طلاسم مشكلة بالغة الصعوبة رغم محاولات الكثير من القيادات الشعبية والتنفيذية والسياسية بمركز مغاغه من أجل إيجاد حل مناسب لهذه القضية التي كانت تؤرق المتقدمين لهذا الاسكان من الشباب منذ عام ٢٠١١ م .

هذه المرأه التي استطاعت بجدارة ان تلتقي مع كل المتقدمين لهذا المشروع والذي بلغ عددهم ٩٥٠ اسرة وتمسك خيوط المشكلة من بدايتها وحتى نهايتها

تبدا فصول هذه القضية عندما تقدم عدد ٩٥٠ اسره الحصول على وحدات سكنية ضمن مشروع الاسكان الذي تتبناه وزارة الاسكان على مستوى مراكز ومحافظات الجمهورية

حيث قاموا بسداد مقدم الحجز المطلوب للجهات المعنية الا ان مشروعهم لم ينفذ وعندما قاموا بالاستفسار عن سر عدم انشاء الوحدات السكنية اتضح انه لاتوجد مساحات لاقامة مثل هذا المشروع بمركز ومدينة مغاغة نظرا لعدم توافر قطع الاراضي بالمركز وهنا كان لابد لها ان تحتض مشكلة ابناء دائرتها .

فقامت باصطحابهم الى مكتب السيد مستشار وزير الاسكان وسردوا له معاناتهم مما جعله يستحضر كل اوراق الموضوع الخاص بمشروع الاسكان بمركز ومدينة مغاغة والذي تبين ان هذا المركز المظلوم مخصص له عدد اربع عمارات سكنية فقط وهذا لايفي باعداد المتقدمين .

وهنا قامت هذه المرأه الحديدية بالاتصال بالسيد محافظ المنيا وطلبت من السيد المحافظ حصر اراضي املاك الدولة بمغاغه وعلى الفور شكل السيد محافظ المنيا لجنة لحصر اراضي املاك الدولة بمدينة مغاغه .

حيث استطاعت هذه اللجنه ان تفرز قطعتين ارض اخريين حتى ترفع عدد الوحدات الى اكثر من ٥٠٠ وحدة سكنية ومازالت لجنة الحصر تؤدي عملها وصولا لتحقيق العدد المطلوب من قطع الاراضي الذي من شأنها اقامة العدد المطلوب من الوحدات السكنية لجميع المتقدمين

ولم تكتفي عند هذا الحد حيث قامت باستعجال خطابات التخصيص لجميع قطع الاراضي المطلوب البناء عليها وقامت بإنهاء الاجراءات مع الجهات المختصه لتقضي بذلك على مشكلة استمرت لأكثر من ٧ سنوات لتسعد بذلك قلوب ٩٥٠ اسرة وترضي جميع ابناء دائرتها الانتخابية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق