لاشك أننا فى شك لا شك مازالت تطاردنا احباطات عصر مبارك على كل الأصعدة النفسية والفكرية والاجتماعية إضافة إلى غموض المستقبل من تداعيات الإصلاح الإقتصادي شديد القسوة على المستوى المعيشى للأغلبية الساحقة من الشعب و نحن بين أمرين احلاهما مر المعاناة الحياتية ونبؤة المستقبل بين غموض الطموحات و إرهاصات الفشل الماضى تأتى الطفلة العبقرية فريدة تحمل كل خطايا هموم الإحباط المصرى والعربى إلى أفاق العبقرية العالمية وبدلا من الاحتواء والاحتفاء بهذه الهبة الإلهية ودعمها بكل السبل تصبح مدعاة للتهكم والسخرية والسؤال هل خطأ فريدة أنها ولدت فى بيئة مهزومة ومحبطة ماذا لو ولدت فى بلد اوربى ومجتمع متحضر يقدر المواهب ويحسن تربيتها وتنميتها علميا ونفسيا وفكريا أيها السادة ارفعوا أيديكم عن مستقبل مصر ماذا لو كان لدينا أكثر من فريدة المؤكد أن مستقبل هذا الوطن سيكون مشرقا أكثر أما هؤلاء المحبطون فأقول لهم ان رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة ورحلة المستقبل المصرى أول خطوة فيها تبدأ بالعبقرية المصرية فريدة لك الله يا ابنتى والامنيات الطيبة يا فرحة مصر الوطن والحلم فى السنوات العجاف
