الدقهلية مصطفى حماد
عقد محافظ الدقهلية اجتماع مع اعضاء لجنة التنسيق بين الاحزاب والقوى الشعبية بالمحافظة وشارك فيها ممثلين لأحزاب الوفد، الناصري، التجمع، الاشتراكي المصري، الشيوعي، العمل، الوفاق القومي، النور، العلماني، لجنة دعم فلسطين، لجنة دعم سوريا، لجنة الفئات الخاصة.
وعرض الاحزاب وجهة نظر الشارع في البدء في انشاء سور حول مبنى الديوان العام .. مؤكدين ان البعض يعترض على التكلفة الخاصة بالسور والمقدرة بمبلغ 8 مليون جنيه وكذلك عزل المحافظة عن ابناء الشعب.
واستعرض الشعراوي، الأسباب الأمنية لإنشاء السور والضرورة الحتمية التي دفعت المحافظة للبدء في تنفيذه فورا.
وأكد المحافظ، ان السور يتم تنفيذه ضمن منظومة تطوير كاملة لمبنى الديوان العام تشمل رفع كفاءة المبنى وعمل سور بشكل جمالي وحضاري يلائم التاريخ الأصيل للمحافظة بالإضافة لعمل منظومة كاميرات بالشوارع الرئيسية بمدينة المنصورة لدعم المنظومة الأمنية والمرورية بالمحافظة بالإضافة لـ 6 بوابات إليكترونية وهى بديل للبوابات الستة الموجودة حاليا.
وأوضح محافظ الدقهلية، أن مكتبه مفتوح على مدار اليوم لكافة فئات الشعب والمواطنين البسطاء ولن يحول السور بين المحافظة وأبنائها لأنه مجرد سور حجري بينما التواصل مع المواطنين مستمر ودائم على كافة الأصعدة وان بوابات المحافظة مفتوحة في وجه جميع المواطنين على مدار اليوم.
واشار الشعراوي، الى انه اسند السور لإحدى الهيئات الحكومية لتقليل التكلفة الكلية لإنشاء السور واخراجه بما يحقق معادلة ان يكون بشكل جمالي ويحقق الفائدة الامنية المحددة.
ودعي المحافظ، الاحزاب المشاركة في صناعة القرار بالمحافظة التواصل الدائم لنقل جهود الدولة للمواطنين ونقل نبض الشارع وشكواه للمسئول.
واشاد ممثلي لجنة التنسيق بين الاحزاب، بشفافية المحافظ، في عرض موضوع السور ووجهوا كل الدعم للدولة ولجهودها في توفير الأمن والأمان بمحافظة الدقهلية مؤكدين على دعم لجنة التنسيق بين الأحزاب لتلك الجهود.
كما أشادوا بسرعة استجابة محافظ الدقهلية، للقائهم والاستماع باهتمام لما عرضوه من وجهات نظر ومطالبين بالتواصل المستمر بين المحافظة وممثلي اللجنة لاستعراض كافة المشكلات المجتمعية والعمل على حلها.
واعلنوا دعمهم الكامل لكافة اجهزة الدولة والاجهزة الأمنية في حربها ضد الإرهاب.
