فن
الذكري السنويه الأولي لرحيل الساحر محمود عبد العزيز
كتب / عبير محمود
تحل اليوم الذكري الأولي لوفاة الساحر محمود عبد العزيز حيث اجتمعت أسرته اليوم مع محبيه بمقابر الأسره لإحياء الذكري السنويه الأولي لرحيله بتلاوة ما تيسر من القرآن الكريم وتزيين قبره بالكثير من الورود التي امتلأ بها المكان سواء من أهله أو الأصدقاء والمحبين الذين أتوا اليوم ليشاركوا أسرته الأحزان وإحياء ذكراه، حيث حضر من اسرة الفنان كلا من نجليه الفنان كريم محمود عبد العزيز وشقيقه الأكبر محمد محمود عبد العزيز بصحبة زوجته الإعلاميه بوسي شلبي اضافة إلي عدد من أصدقاء الساحر خارج الوسط الفني .
الفنان الذي ترك بصمة قويه بداخلنا وفي عالم السينما والتليفزيون، الحاصل علي الكثير من الجوائز والألقاب المختلفه.
ولد الفنان محمود عبد العزيز بحي الورديان غرب الاسكندريه، انتمي إلي أسرة متوسطه وتعلم في مدارس الحي إلي أن انتقل إلي كلية الزراعه جامعة الاسكندريه الوقت الذي بدأ يمارس فيه هواية التمثيل من خلال الفريق المسرحي بالجامعة.
بدأ الفنان الراحل محمود عبد العزيز مسيرته الفنيه في بداية السبعينات من خلال مسلسل “الدوامه” الذي شارك فيه دورا مع محمود ياسين ونيلي والمخرج الكبير نور الدمرداش، اما عن السينما فقد بدأ مسيرته السينمائيه من خلال فيلم “الحفيد” الذي يعد من كلاسيكيات السينما المصريه عام (1974)
قام بأول بطوله له من خلال فيلم “حتي آخر العمر”، “مع حبي وأشواقي”، “كفاني يا قلب”
بدأ في تقديم الأعمال الهامه في فترة الثمانينات والتسعينات ومن هذه الأعمال ” الكيت كات”، “البحر بيضحك ليه”، ” العار”، “الصعاليك”، “الكيف” و”جري الوحوش”
حقق نجاحا مزهلاً عندما قام ببطولة الأجزاء الثلاثه من مسلسل “رأفت الهجان”
كما قدم لنا أيضا “محمود المصري” الذي جسد فيه أحد كبار رجال الأعمال الذي بدأ رحلته مع الكفاح من الأسكندريه.
اما اذا تحدثنا عن رصيد جان السينما محمود عبد العزيز في السينما المصريه سنجد أنه حوالي 84 فيلما وكلها أعمال ناجحه أحدثت تأثيرا لدينا وله العديد من الأعمال السينمائيه والدراميه التي تعد من أفضل ما قُدم في تاريخ السينما المصريه.
توفي محمود عبد العزيز في 12 نوفمبر 2016 بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 70 عاما حيث دفن بمقابر العائله بالورديان بالقرب من منزله الذي تربي فيه.
الراحل محمود عبد العزيز الذي صنع تاريخا من المجد في صناعة السينما المصريه لك منا كل التحيه ولن ننساك.