كتب /حمدى الجمل :
” على الرغم من قيام الدكتور / أحمد غلاب – رئيس جامعة أسوان ومعه قيادات الجامعة وعمداء كليات الآثار والحقوق والآداب ” بالجامعة – إضافة إلى أعضاء هيئة التدريس وبعض المسئولين عن العملية التعليمية بمحافظة أسوان .. بتفقد مبانى ومنشآت فرع جامعة أسوان الجديد “بمدينة أسوان الجديدة “فى إطار خطة الجامعة بالتوسع فى إنشاء كليات جديدة بالجامعة للعام الجامعى الجديد (2017 – 2018م) وهى كليات ( الآثار – الحقوق – الآداب ) وإعطاء صك العمل بافتتاح الدراسة بها للعام الجامعى الجديد( 2017 – 2018م ) وحيث بدأت الدراسة بفرع الجامعة الجديد بمدينة أسوان الجديدة . وهذا شىء جيد له الأثر البالغ فى إثراء العملية التعليمىة للمرحلة الجامعية ودفع منظومة التعليم فى مصر- إلا أنه للأسف نجد ان طلاب فرع جامعة أسوان” بمدينة أسوان الجديدة الذين يدرسون بكليات
( الآثار – الآداب – الحقوق وغيرها ) = يتعرضون بصفة مستمرة طوال أيام الدراسة ذهابا وإيابا إلى الفرع بمدينة اسوان الجدييدة إلى كارثة صحية تحدق بهم وتعرضهم لأخطر الأمراض التى تؤثر على صحتهم وقواهم . وذلك عن طريق إستنشاق ” الغبار والأكاسيد المتناثرة حولهم نتيجة عمليات تفريغ مواد وخامات البناء وايضا ماينتج من مخلفات عمليات تشطيب المبانى والتى مازالت مستمرة حتى الآن – حييث يقوم الطلاب بالسيرعلى أقدامهم لمسافة نحو 200 متر أو أكثر بداية من بوابة فرع الجامعة وحتى مبانى كلياتهم وأثناء ذلك نجد أن عملية تفريغ الرمال والزلط وباقى المواد المستخدمة للبناء ووضع شكائرالأسمنت وتواجد كميات من الرمال والزلط وغيرها بالطريق الذى يسلكة الطلاب فضلا عن تناثر اتربة مواد البناء ومخلفاتها على وجوه ورؤس الطلاب مستنشيقين هواء ” محملا بذرات عناصر مواد البناء الخام وغيرها “- وهم فى ذلك بكل تأكيد معروضون لكارثة صحية وبيئية أيضا تهدد صحتهم ومنها ” أمراض الصدر المزمنة بانواعها وأمراض ضيق التنفس وأمراض العيون وأمراض الدم “. نتيجة وصول ذرات عناصرمواد ومخلفات البناء ءالى الدورة الدموية * والسؤال الذى يطرح نفسة فى هذة الحالة ؟؟ – هؤلاء هم شبابنا عماد ومستقبل مصرنا الحبيبة – هل جزائهم أن تصيبهم الأمراض الخطيرة التى تعرض صحتهم للخطر ؟ أهذا بدلا من أن نحميهم ونحافظ عليهم بأعتبارهم ثروة قومبة لدعم مصر.. ثم .. ثم ماذا بعد تعرض صحتهم للأمراض هل سيكون لدينا شبابا قويا سلميا !! يستطيعون أن يكملون مسيرتهم التعليمية والعلمية والوظيفية فيما بعد ؟؟ * ومن المسئول عن ءاعطاء الأذن بأفتتاح فرع الجامعة الجديد قبل ءانتهاء عمليات الأنشآت للمبانى الجديدة وما سيتكمل منها حتى الآن ؟ أين هؤلاء المسئولين الذين يعيشون فى ابراج عاجية .. بعيدا عن أرض الواقع ،، وأين مسئولى الجامعة وأعضاء هيئة تدريسها ،، وأين دور إتحاد الطلاب فيما يرونة أمام أعينهم صباح كل يوم .. ونعتقد بأن الطلاب لاحيلة لهم فى التعبير بأى شكوى عن ذلك مخافة إضطهادهم وتهديهم بالرسوب – وفى كلا الحالتين أصبحوا مهديين بأمرين ؟ أين مسؤلى الشباب مما يحدث أمام أعينهم للشباب من كارثة صحية تهددهم ،
* لقد قام الرئيس / عبد الفتاح السيسى = رئيس الجمهورية – مشكورا بتشجيع الشباب وحمايتهم ورعايتهم صحيا وإجتماعيا وثقافية وعلميا .. وأفرد لهم مؤتمرات الشباب المحلية والعالمية إثراء لدور الشباب الهام فى بناء الدولة الحديتة وبناء مستقبل وطن _- وقامت أجهزة الدولة بجميع مؤسساتها القومية والخاصة واكافة المسئولين بأحتضان الشباب ورعايتهم فى جميع المجالات وعلى كافة المستويات ..من أجل دعم شباب مصر الواعد الذى يساهم فى بناء وطنة ودعم اقتصادة القومى ،، ورغم كل هذا الجهد المبذول والمشكور – نجد خيرة شبابنا ” طلاب فرع جامعة أسوان بمدينة أسوان الجديدة ” فريسة لأخطر الأمراض >> و بدلا من أن يتلقون علومهم وعلوم المعرفة نجدهم يتلقون الأمراض المزمنة التى تهدد صحتتهم وتهاجم أجسادهم ..؟؟ |* أننا هنا – لسنا ضد أحد ..،،
– أنما مع الحقيقة اليوم .. التى تهدد صحة أبنائنا من الشباب الجامعى – عماد ومستقبل بلدهم ووطنهم ،، ونعرض اليوم هذا الموضوع أمام السادة المسئولين بمحافظة أسوان .. كلا فيما يخصة لإنقاذ صحة أبنائهم طلاب فرع الجامعة بمدينة أسوان الجديدة من مخاطر كارثة صحية يتعرضون لها .
