منوعات ومجتمع

غزوات الرسول

اعداد / حمدى احمد

غزوة بني لحيان

غزوة بني لحيان حدثت في السنة السادسة للهجرة بين المسلمين وبني لحيان الهدف منها كان معاقبة بني لحيان على غدرهم بستة من الدعاة المسلمين عند ماء الرجيع قبل عامين من الغزوة.

سبب الغزوة

بنو لحيان هم الذين كانوا قد غدروا بعشرة من أصحاب الرسول صل الله عليه وسلم
بالرَجيع وتسببوا في إعدامهم ولكن كانت ديارهم متوغلة في الحجاز إلى حدود مكة والتارات الشديدة قائمة بين المسلمين وقريش والأعراب فقرر الرسول صل الله عليه وسلم أن يتوغل في البلاد بمقربة من العدو الأكبر، فلما تخاذلت الأحزاب واستوهنت عزائمهم، واستكانوا للظروف الراهنة إلى حد ما، رأي أن الوقت قد آن لأن يأخذ من بني لحيان ثأر أصحابه المقتولين بالرجيع، فخرج إليهم في ربيع الأول أو جمادي الأول سنة 6 هـ في مائتين من أصحابه، واستخلف على المدينة ابن أم مكتوم، وأظهر أنه يريد الشام، ثم أسرع السير حتى انتهي إلى بطن غُرَان ـ واد بين أمَلجَ وعُسْفَان ـ حيث كان مصاب أصحابه، فترحم عليهم ودعا لهم، وسمعت به بنو لحيان فهربوا في رؤس الجبال، فلم يقدر منهم على أحد فأقام يومين بأرضهم وبعث السرايا، فلم يقدروا عليهم فسار إلى عسفان فبعث عشرة فوارس إلى كُراع الغمِيم لتسمع به قريش ثم رجع إلى المدينة وكانت غيبته عنها أربع عشرة ليلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق