صحفيو الحزبية المعتصمون ببهو مكتب النقيب يطردون قنوات الجزيرة والشرق ومكملين حتى لا تتاجر بأزمتهم

كتب : أبو المجد الجمال

فى موقف وطنى لايعلو عليه تسمو وتطغى عليه المصلحة العليا للبلاد فوق أى مزايدة وحقوق ومطالب ضرورية وملحة ومكاسب شخصية حتى ولو كانت حقوقا مشروعا كفلها القانون والدستور عبر صحفيو الصحف الحزبية المعتصمين سلميا ببهو مكتب النقيب وليس داخله عن مدى حبهم للوطن وإنتمائهم إليه كوطنا يعيش فيهم وليس وطنا يعيشون فيه فحسب رغم كل ما يمرون به من محنة قاسيه وصعبه ولم تحنوعليهم وعلى أسرهم حتى الأن أيدى المسئولين بالدولة عن أزمتهم على مدار8 سنوات متواصلة جعلتهم يفترشون بلاط بهو مكتب النقيب بعد أن طفح بهم الكيل وبلغت القلوب الحناجر وتجاهلت الدولة وكل النقباء السابقين والحالى حلول أزمتهم التى طرحوها عليهم دون جدوى أومعين عندما طردوا قنوات الجزيرة والشرق ومكملين من مقر إعتصامهم

البداية المثيرة عندما فؤجى المعتصمون والكلام لهم وبدون سابق إنذار أو إستئذان بقنوات الجزيرة والشرق ومكملين يدخلون عليهم مقر إعتصامهم على غيرإستحياءويطلبون منهم إجراء حوارات تليفزيونية متواصلة لعرض أزمتهم الصحفية على المستويين المحلى والدولى فى محاولة دنيئة منهم لكشف الحكومة المصرية المتعاقبة والحالية والتشهير  بها محليا ودوليا وكشف تخاذل المسؤلين  فى حل أزمتهم المزمنه جراء توقف صحف بعضهم عن الصدور على مدار 8 سنوات متصلة يعانون خلالها من تداعيات براثن البطالة والتشرد والجوع والمرض فى الوقت الذى تقسو عليهم وعلى أسرههم أيدى المسئولين بالدولة وكذا باقى نقباء الصحفيين السابقين والحالى والأخير تخلى عن وعوده الأنتخابية لهم بتوزيعهم على الصحف القومية وبعد مرور مايقرب من شهرين على إنتهاء المدة التى قطعها على نفسه بتوزيعهم خلال 6 أشهر منذ فوزه بمنصب النقيب وصل به الحال ليعنفهم فى إحدى لقاءاته بهم بقوله : ” أنا رجعت فى كلامى ” ولم تمد إليهم أيدى العون والمعونة وفيما يعيش بعضهم على الفتات ” بدل التكنولوجيا ” مصدرالرزق الوحيد لهم حرم أخرون منه دون ذنب أو جريرة

ولكم أن تتخيلوا حجم المأساة الصارخة التى يعيشونها وكما يقولون وأسرهم بلا مرتبات ولا تأمينات ولا معاشات ومع ذلك لم يبيعوا أنفسهم ولم  يتاجروا بأزمتهم ومازالوا صامدين على موقفهم لحين تدخل الرئيس الإنسان والأب الحنون عبد الفتاح السيسى

المهم وكما يؤكدون فقد رفضوا بالثلث وحتى النخاع كل العروض المغرية التى عرضتها عليهم  تلك القنوات وفى مقدمتها استضافتهم فى حلقات لطرح أزمتهم وحلها فورا من خلال تلك القنوات غير المشروعة وبدون مزايدة أو متاجرة  رفضوا رفضا باتا ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بطرد تلك القنوات وأخرجوهم  بلارجعه يجرون ذيول الهزيمة والخزى والعار

وفى النهاية وبعد كل ماتحملوه من قسوة الحياة والمسئولين والنقباء السابقين والحالى وما يتجرعوه وأسرهم من بطالة وتشرد وضياع وجوع ومرض وبعد كل مارفضوه رفضا مطلقا من إغراءات قنوات فضائية غير مشروعة هل ستتخلى عنهم الدولة أيضا .. والكرة الآن نضعها فى ملعب الرئيس الحنون عبد الفتاح السيسى أبو المصريين