مقالات

د سامح كاظم يكتب: الشباب عماد الأمة ووقود الإرهاب أيضا ..

د سامح كاظم يكتب: الشباب عماد الأمة ووقود الإرهاب أيضا ..

ولأن الشباب هم عماد الامة ووقود فكرها ونهضتها وأملها ، فقد سلط الدكتور سامح كاظم رئيس مجلس ادارة جريدة الحقيقة اليوم ، الضوء الكامل علي الشباب خلال مقاله الذي بدأه بعنوان عبر في محتواه عن أهمية الشباب في نهضة الاوطان .

فلقد بدأ مقاله قائلا :” الشباب هم عماد الأمة وقادة الغد ، وهم أمل الأوطان ، لذا يجب أن تهتم بهم الدولة وتحل مشاكلهم المتمثلة فى البطالة التى تعتبر أرضية خصبة للعنف والارهاب اللذان نعانى منهما الآن ، الشباب فى حاجة الى تعليم جيد ، وعمل مستقر يتناسب مع مهاراتهم ، يحتاج الى أسرة مستقرة إقتصاديا وأمنيا وإجتماعيا وسياسيا ، يحتاج الى القدوة فى الحضانة والمدرسة والجامعة والأسرة والمجتمع والعمل أيضا ..

وتابع مؤكدا انه “عندما تتوافر هذه المقومات أعتقد أننا سوف نجد شبابا جيدا يستطيع أن يواجه بجد أى أفكار هدامة تبعده عن دينه ووطنه ، لدينا حوالى ٦٠٪ من سكان مصر شباب وهم نسبة كبيرة ، ويستطيعون وحدهم تغيير خريطة بلدهم الى الأفضل لو تم الاهتمام بهم واستغلالهم الاستغلال الأمثل لنهضة البلاد ، لدينا شبابا يافعا يحب بلده وقادرا بعون الله على النهوض بالبلاد والعباد ، شباب يستطيع ان يفرق بين الغث والثمين ، وبين البناء والهدم ، وعلى الدولة أن ترعاه رعاية كاملة ، وتعيد النظر فى مناخ الحريات الممنوح له فى إطار القانون ، حتى يستطيع الشباب أن يكون قادرا على إبداء رأيه بحرية، ويكون قياديا فى المستقبل..

وأضاف قائلا ” لو أردنا شبابا ناضجا ونافعا لابد من توافر إمكانات تؤهله للقيادة دون خوف أو رهبة ، فالأيدى المرتعشة والمرتعدة لاتبنى ولكن تهدم .

واستكمل :” الشباب مثلما هم أمل الأمم وقادة المستقبل ، هم ايضا وقود الارهاب وادواته ، لذا يجب على الدولة ان ترعى كل الشباب رعاية كاملة دون تفرقة ، بمافيهم شباب المناطق الشعبية والريف ، وتكثيف القوافل الثقافية خاصة الدينىة لتلك المناطق ، لتغيير فكر شبابها بما يتناسب مع وسطية الإسلام والظروف التى تعيشها البلاد .

كما طالب الدولة واصحاب القرار في هذا الوطن بالإهتمام بالشباب وبطاقاتهم لجعلها في الجوانب الإيجابية بدلا من أن ينحرفوا إلي السلبيات والجوانب الإرهابية ، حيث قال :” ويجب على الدولة أيضا أن تنظم منتدى للأفكار يشارك فيه الشباب والكبار لعرض كل الأفكار الجديدة وتصحيح المغلوطة منها ، وتبنى الافكار البناءة ، وذلك على غرار ما نظمته الأردن مؤخرا لمنتدى دولى للأفكار لخلق جيل جديد لديه معرفة حقيقية بما يدور حوله من مخططات شيطانية ارهابية هدفها استقطابة وتدريبه على تكفير المجتمع والحكام وارتكاب اعمال ارهابية ، وتحويل المنطقة الى منطقة صراعات ، وتتأثر بسبب لك الاستثمارات والسياحة وكل المشروعات التنوية والبنية التحتية ، وتظل دول العالم فى صراعات أبدية بسبب هذا الفكر المتطرف …..

بقلم رئيس مجلس إلإدارة والتحرير “سامح كاظم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق