فن

أنني أنتمي لجماعة عشق مصر اؤمن بالله ورسولة وكتابة واليوم الاخر

..أؤمن بالحريه بكل مشتقاتها اكره القمع بكل الوانه .. اسعي جاهداً كي أجعل مساحة الحب اكبرمن .. مساحه الكره .. ومساحه الحق أكبر من مساحه الظلم ..ومنذ أن وعيت وأنا أحاول أن أحول هذا الوطن إلي بقعة نور لا ملسلسل بوليسي سخيف لا أطيق الذين يمتصون دماء الشعوب لكننى لا أطيق أيضا هذه الحاله من ضيق الأفق التى وصلنا إليها.. لو كانت ياسمين جمال مسئولة عن كل متاعبنا اقتلوها لنحررفلسطين اصلبوها لنحمى ماتبقى من العراق من الخراب والدمار، ارجموها لنسترد حقوقنا الضائعة من الناهبين والفاسدين والمشبوهين والمطلوبين .. اشربوا من دمها لندخل عصر الحرية السياسية والمساواة الإجتماعية ولننعم بالوحدة الوطنية، اسحلوها لننتقم من مجرمى الحرب الذين دفنوا أسرانا أحياء في سيناء مزقوها إربا إربا حتي نجد وظيفة لكل عاطل .. ولقمة خبز لكل جائع .. وقرص دواء لكل مريض ..وشربة حليب لكل طفل جف ثدى أمه من الحرمان .لقد كانت الإدارة الأمريكية ومازالت ..والمخابرات المركزية .. وأجهزة الرصد وكتائب الإعلام الغريبة مشغولة طوال الفترة الماضية بالإجابة علي سؤال واحد هل سيتحرك الشارع العربى لو ضربت السعودية او ماتبقي من سوريا هل سيثور ؟ هل سيسخن الدم في عروقه ، هل سينفلت من عقاله؟ .. ولايمر يوم واحد إلا ويهبط علينا صحفيون ومراسلون وباحثون وإستراتيجيون يلفون ويدورون حول هذا السؤال ..ولابد أن ذلك أيضا سينتهي وينفض وسيتمخض الأسد ليلد فأرا، فالشارع في مصر أم الدنيا ..وطليعة العالم العربي لا يتظاهر ولا يغضب ولا ينفجر ولا ينفلت ولايصرخ من شدة مايعاني منه إلا بسبب (ياسمين جمال)لقد أجهضنا انفعالاتنا السياسية الحقيقية والسوية وهي في شهرها الخامس ، فقد اعتبرناها بنت زنا .. وأخذناها إلي ملجأ للقطاء ورحنا نترحم علي قضية اعتبرناها مصيرية .. وحاسمة وقاطعة .. ويصعب التفريط فيها.. قضية ياسمين جمال ومشينا وراءها كالثيران الأسبانية الهائجة إلي مصيرنا المصبوغ باللون الاحمر .. لكن لايمكن أن نلوم شبابنا وأجهزة إعلامنا علي ذلك فهم معذورون ..ينامون علي مسلسلات الفضائح الجنسية .. ويصحون علي مسلسلات الفضائح المالية ..البنكية ..وهم عاجزون عن المشاركة في هموم بلادهم ..كأنهم موضوعون في “الفريزر” كأنهم كمبيالة مؤجلة الدفع .. كأنهم بلدوزر عملاق سرقوا منه بطاريته..إن القضايا المصيرية محجوز عليها ..موضوعة تحت الحراسة ..لا أحد يفهمها ..لا أحد يعرف فيها رأسه من قدمية ..ولا أحد يقدر علي الكلام فيها ..مادام الكلام فيها ممنوعا من الكلام ..ومادام الصوت ممنوعا من أن يكون له صوت .
رؤوف علواني
محمد كمال

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق