الاسلامياتالرئيسة

أوقاف الإسكندرية والطرق الصوفية تحتفل بالليلة الختامية لمولد “أبى العباس”

كتبت : اميمة سلطان 

احتفلت مديرية أوقاف الإسكندرية والمشيخة العامة للطرق الصوفية بالإسكندرية، بالليلة الختامية لمولد العارف بالله سيدى أبى العباس المرسى، بحضور إذاعة القرآن الكريم وأعداد غفيرة من أهالى الإسكندرية والمحافظات المجاورة.
و أقيمت أمسية دينية بدأت بتلاوة آيات من القرآن الكريم للقارئ الإذاعى الشيخ محمد عبد البصير وكلمة الدكتور محمد أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر الشريف ووكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية الصوفية تحدث فيها عن سيدى أبى العباس المرسى وأبرز مواقفه وطريقه إلى الله فقال
وأعرب الشيخ محمد العجمى وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية عن سعادته البالغة بتلك المناسبة العطرة والتى أولاها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اهتماماً خاصاً من خلال خطة دعوية خاصة أقيمت على مدار أيام الإحتفال بالمولد المبارك لنشر التصوف المعتدل.
وأكد العجمى على أن أولياء الله الصالحين ذكرهم القرآن الكريم وبين أنهم لا خوف عليهم في الدنيا والآخرة, لأنهم جمعوا بين الإيمان وتقوي الله, وقد بشرهم رب العزة سبحانه وتعالي, فقال الله سبحانه: (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون, الذين آمنوا وكانوا يتقون, لهم البشرى فى الحياة الدنيا وفى الآخرة, لا تبديل لكلمات الله). وقد أعلن رب العزة سبحانه وتعالى الحرب على من يعادى أولياءه، وكما أعلن الحرب علي أكلة الربا في قوله تعالى: ( فأذنوا بحرب من الله).ولقد ذكر القرآن الكريم بعض نماذج الأولياء الصالحين, وهم أهل الكهف, وكيف أن الكلب لما صحبهم ذكر فى القرآن لصحبته الصالحين, حيث قال الله تعالى: (سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم, ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب, ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم, قل ربى أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل). فيلاحظ أن الكلب ذكر في القرآن لأنه صحب أهل التقوى والإيمان من أولياء الله الصالحين, أي أن صحبة الصالحين, والأولياء المقربين تعلى شأن من يصحبهم, فإذا كان الكلب سعد بصحبة الصالحين.
وأضاف العجمى :-
إن الله تبارك وتعالى أكرم أرض الكنانة, بكوكبة مباركة من الأولياء الصالحين, ومن آل بيت النبي الكريم, عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم, وكما اختص الرسل بالمعجزات أكرم أولياءه الصالحين بالكرامات عونا لهم, وإكراما لما قدموه من صالح الأعمال، ولا شك أن وطنا كهذا لا يرتاب إنسان ومعه عقله أن الله تعالى حافظه, ومحقق له الأمن إن شاء الله مهما مر به من فتن, ومهما هبت عليه رياح الشر والابتلاء, فإن الله سبحانه وتعالى وعد بالأمن أرض الكنانة, وسجل القرآن الكريم الخالد الأمن لمصر, حيث قال الله سبحانه وتعالى: (ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين).
واختتمت الأمسية بفاصل من الابتهالات الدينية والمدائح النبوية للمبتهل الشيخ رفيق النكلاولى.
حضر الحفل الدكتور محمد أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر الشريف ووكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية والشيخ محمد عبد الغنى فودة وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية بالإسكندرية وضواحيها وعدد من مشايخ ومريدى الطرق الصوفية بالإسكندرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق