مهند المحروقي للحقيقة اليوم
الوسط الفني فيه بلاوي أكتر بكتير وسمعة الفن في خطر
الشاعر والأديب محمد السيد :أنصاف الموهوبين مرمغن سمعه مصر
بعد نشرنا العدد الماضي تقريراً يكشف خفايا العلاقات غير البريئة بين نجمات مصر والأميرات العرب .. أثار هذا الموضوع حالة من اللغط في الوسط الفني ، وتلقت “الحقيقة اليوم ” العديد من التعليقات والرسائل والمكالمات التليفونية من داخل الوسط وخارجه تعقيباً على هذا الموضوع ودارت مناقشات وحوارات مع العديد من أصدقائنا من داخل الوسط الفني والصحفي حول أسرار وخفايا وطبيعة هذه العلاقات ومن أبرز تلك المناقشات كان نقاشنا مع النجم مهند المحروقي ، هذا الفنان المعروف بالالتزام والتدين وأنه رب أسرة محترمة وصاحب تاريخ محترم ، وينطق عليه لقب “فنان بيتي” .
هالنا ما قاله الفنان الكبير مهند المحروقي ، وهو ما أعتبرناه شهادة ليست بالأمر الهين الذى يمكن التجاوز عنه ، مثلما يتجاوز الوسط الفني عن بعض أبنائه الغارقين في بحور ملفات الآداب والمخدرات والنصب أحياناً أبدى مهند المحروقي استيائه من تحول الوسط الفني إلى ما يشبه مستنقعاً للعلاقات غير المحترمة ، مضيفاً : ليه ما حدش يعمل دراسة ميدانية علشان نعرف النماذج دى دخلت الوسط إزاي .. ظاهرة وعايزين ندرسها علشان نعرف الناس دى دخلت الفن إزاي الناس دي كانت بتتجمع في فيلا في “حي الأشجار” وعملو لأنفسهم كيان وأطلقوا عليه “نقابة الشواذ” كيان كان فيه عدد من الفنانين والمثقفين وبعد فترة تم تفتيت هذا التجمع ولم تنجح هذه النقابة ، إلا أ، هؤلاء الأشخاص انتشروا في الوسط الفني ، وهذا فساد وإفساد للثقافة .
ولما يبقى فيه رموز عاملة ما يشبه تجمع للشواذ في مصر فهذا يعني أننا بعد فترة سنطالب بحقوق للشواذ .
أما الشاعر والأديب محمد السيد فعلق قائلاً : كما أن النصاب هو أكثر شخص يحدثك عن الأمانة إلا أنه دائماً ما يستغفلك ويخونك ، كذلك تجد الكثير من الممثلات تحدثك دائما عن الشرف والطهر والنقاء ، وهي أبعد ما تكون عن الشرف لأنها تحاول أن تبعد نظرك عما تفعله هي وبيزنس الفنانات هو أسرع وسيلة للثراء ، لأن الفنانة تحاول قدر الإمكان أن تستفيد من فترة شبابها في جمع ثروة مشبوهة ، تظن الفنانة أن تلك الثروة ستؤمن لها مستقبلها ، بدليل كيف تعيش ممثلة الحياة التي تعتادها وهي لا تعرض عليها أى أدوار ، وبالتالي يلجأ هؤلاء لحفلات الأميرات وشيوخ الخليج بدعوى أن كله فن .
شهادة مهمة لفنانين محترمين ازكمت أنوفهم رائحة خلل أخلاقى يسيطر بدرجة لا يمكن تجاوزها على عدد من نجوم المجتمع ، وعندما نشرنا لم نكن نقصد التشهير بأحد وإلا كنا قد نشرنا الأسماء صريحة ، ونحن لم ننشرها صريحة ليس خوفاً من دعاوى قضائية قد تلاحقنا .
ولكن لأن الأسماء ليست هي القضية الحقيقية ، ولكن القضية هي وجود من يسئ لسمعة الفن وأبنائه كلهم ، هذه الأسماء التي جعلت أى مواطن يفكر كثيراً ثم يرفض أن تمتهن ابنته الفن إذا
