رؤوف علواني
أكثر من 50 شاب واقفين ع الكورنيش من القمة المقابلة ( يتفرجو ) .. علي إيه علي كافتيريا أنيقة بمنطقة الزمالك الأكثر أناقة وعلي بابها وقف الفنان الطويل الوسيم ومعه النجمة الشابة التي منحها الله ( منه ) لم تقدرها ، فإلي جانب الجمال والدلال ( فضلها ) عن بنات جيلها بأن أصبحت في زمن قياسي نجمة الأعمال الرمضانية التي تحظي دائماً بدور بنت نجم أو نجمة العمل وسارت البنوته خطوات واثقة وأجادت الوقوف إمام نجوم بحجم بوسي ويحي الفخراني وصلاح السعدني ولكن طموحاتها كانت أكبر فهي لا تريد فقط النجاح والشهرة ، ولا حتي الحب والزواج.
بل حلمت أن تعيش حياتها علي طريقة نجوم هوليود يعني الزواج حاجة والبوى فريند حاجة والعلاقات الساخنة حاجة ثالثة ، ورغم أنه منذ فترة أعلنت خطوبتها لموزع موسيقي شاب ولكن علي ما يبدو وأنه مش مالي عينيها ؟، حتي أن بعض المقربين منها أكدوا أن طموحها أكبر من الموزع ، وأنه مجرد كوبري تصل من خلاله إلي المطرب مفتول العضلات نجم نجوم الأغنية ، ولانها علي ما يبدوا غاوية شباب الحجم العائلي فقد قررت علي سبيل التصبيرة أن تدخل في علاقة ملتهبة مع النجم دنجوان السينما الشبابية صاحب الجسد الممشوق والجنسية البريطانية ولأنها تعلم أن الواد أبن ناس وسليل عائلة راقية فلم يراودها حلم الأرتباط به رسمياً وأكتفت بعلاقة طياري الغريب أنها حينما ألتقت بالدنجوان في كافتيريا الزمالك ظللت طوال الجلسة تنتقل برأسها بين صدره وكتفه ، أما هو فيديه تتحرك من تحت التربيزة حركات جامدة ، رغم أن مخرج ومؤلف المسلسل الذي يشاركها فيه كان موجود لكن علي ما يبدو أنه كان مطنش .
وعندما حانت ساعة الوداع أصر الفنان علي توصيل النونه إلي سيارتها حيث غابا عن الوعي لمدة أربع دقائق في قبلة ساخنة علي قارعة الطريق الهادي بعد أن تجاوزت عقارب الساعة منتصف الليل .. بعض الخبثاء أكدوا أن هذا ليس جديداً علي الهانم التي دخلت الفن من باب الأعلانات .
أو بالأدق الجلوس علي حجر مخرجي الأعلانات.
