الرئيسةمقالات

عمايل المذيعة الأمورة بعلم جوزها

دهاليز ماسبيرو مازالت عامرة بحكايات صبايا المذيعات اللاتي وجدن فى أجسادهن طريقاً سهلا للوصول وآخر هذه الحكايات دارت حول المذيعة التي حين تراها يخيل اليك انها “أميرة” من شدة حلاوتها طبعا بدأت العمل مع رجال الإعلام ذوي الخبرة والذين لقنوها الدرس الصحيح للكسب السريع فاختارت أحد البرامج المتخصصة وقاموا بالتصوير في أفخم الفنادق وهكذا أصبح الطريق ممهدا لتنضم لدنيا رجال الأعمال .. وبالفعل تقربت من رجل أعمال عربي – يتاجر في كل شئ “تحت مسمى الاستيراد والتصدير” وسريعا تم الزواج مغلفا بالمصلحة المتبادلة فهو يسعى لتوسيع نشاطه وعلاقاته وهى تحقق له ذلك والمذيعة الأمورة تسعي وراء المال ومن خلاله يتحقق لها ذلك ولأنه زواج مصلحة فقد أغمض عينيه عن كل ما يراه لدرجة انه شوهد جالسًا بأحد الفنادق الكبرى يتابع رقصة ساخنة تجمع زوجته بصديق له وبلغت سخونة الرقصة الى الحد الذي جعل رواد الفندق يظنون بها الظنون .. وتناقلت أخبارها ألسنة زملائها وحتي تتوسع في علاقاتها بالتليفزيون اقتربت من مسئول معروف بميله إلى الجنس الناعم وبكت بين يديه وهى تروى له همسات زملائها حولها ولم يتوان الرجل للحظة عن عقابهم – الذى تلخص في النقل – وكلة ارضاء لخاطر المذيعة الأمورة والتي ذاع صيتها في مجال البيزنس اياه .
كل تلك الأحداث وصلت إلى مسامع قيادة اعلامية كبيرة فحاول ابعادها بسحب البرامج التي تخصصت فيها ولكنه فوجئ بمساندة مسئول كبير لها ولم ينته الأمر عند هذا الحد ولكن تم ترشيحها للسفر للخارج ؟!
المثير للدهشة ان المذيعة أصبحت تتوغل في علاقاتها بالمسئولين الذين يبدون اعجاباً بجمالها وشعرها المسترسل ولكنها فوجئت في احدى المرات التي قررت اغراء أحدهم فيها بطردها من منزله ورفضه التسجيل معها بعد اكتشافه لأساليبها الرخيصة في اغراء المسئولين وكسب ودهم ولم يعبأ بملابسها المثيرة والتي يحرص زوجها على شرائها بنفسه واختيار الأكثر اثارة منها لتلهب بها عقول من يشاهدونها في أي مكان تتواجد فيه وعندما يوجه أحدهم اللوم اليه يرد ببساطة “أنا بحب أشوف المدام حلوة في عيون الناس زيي تمام “؟! اذا كانت هذه هي القواعد التي تحكم المسئولين للدرجة التي تجعل قيادة تفشل في ابعاد مذيعة من برامج تدار للمنفعة الشخصية فعلى المال العام السلام .
رؤوف علواني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق