اخبار الرياضةالرئيسة

التغذيه تصنع الرياضيين !!

كتب: اسلام علوي

قال الدكتور ” هشام محمد على ” إستشارى التغذية العلاجية ورائد الطب البديل التكميلى .. بأن التغذية المتوازنة والسليمة من الأساسيات الأولوية التى يجب أن لا يهملها الرياضيين ويجب الاهتمام بالتغذية السليمة لتعويض المواد الغذائية التى يفقدها الرياضى أثناء التمارين وأثناء الحدث الرياضى وكذلك لمساعدته على بناء العضلات والحصول على الطاقة الكافية . والتغذية الجيدة أو السليمة بمعنى آخر فى كل الأوقات شىء أساسى من أجل أداء ممتاز للرياضة . ومتطلبات التغذية الرئيسية واللياقة للرياضيين تتشابه إلى حد كبير مع الشخص العادى فجودة الحياة وأساسيات تحقيقها لا تختلف من شخص لآخر إلا أن هناك بعض الاختلافات البسيطة ومن الممكن أن نقول عليها تعديلات ثانوية مطلوبة للشخص الرياضى قبل دخوله المنافسة من أجل تدعيم آدائه.. ونجد أن جميع نتائج الدارسات والبحث العلمية التى تناولت موضوع التغذية فى مجال الرياضة تؤكد على أن تلك التغذية السليمة يجب أن تكون بنفس التغذية المقررة للإنسان المعاصر ” غير الرياضى ” مع مراعاة أن تكون مكملة لأعبائه الإضافية التي تتطلبها طبيعة نشاطه الأدنى والمجهود الذى يقوم به وذلك لتوفير الطاقة اللازمة للوفاء باحتياجاته من مختلف العناصر الغذائية الضرورية له وفى كل من فترات التدريب والمنافسات مع مراعاة وجود اختلاف فى مقدار الطاقة والاحتياجات اليومية والسعرات من تلك العناصر الغذائية أو النسب المقررة منها باختلاف السن ونوع الجنس ونوع وشدة النشاط أو المجهود البدنى المبذول من قبل الرياضيين. ولذا يجب مراعاة أن يتحقق التوازن الغذائى للرياضيين.

وأوضح الدكتور ” هشام محمد على ” إستشارى التغذية العلاجية ورائد الطب البديل التكميلى إن أى خطأ فى تغذية الرياضى قد يؤدى لفقدانه الطاقة ويتأثر أداؤه العضلى فإذا قلت البروتينات مثلا فإن ذلك يؤدى إلى نقصان القوة العضلية اللازمة لبناء أنسجة الجسم . وتختلف كمية الغذاء التى يحتاجها الرياضى تبعاً لكمية المجهود الذى سوف يبذله أثناء ممارسة النشاط الرياضى أى تزداد كمية الغذاء التى يحتاجها الرياضى بزيادة المجهود المبذول والعكس. ويزود الغذاء الشخص الرياضى بالطاقة اللازمة للحركة والنشاط العضلى والذهنى حيث أن تناول جرام واحد من البروتين يزود الرياضى بحوالى 4سعرات وجرام واحد من الدهون يزوده بحوالى 9 سعرات وجرام واحد من الكربوهيدرات يزود بحوالى 4 سعرات . بنما تزود البروتينات الرياضي بحوالى 10ـ15%من الإجمالى احتياجات الطاقة اليومى والدهون حوالى 25% والكربوهيدرات حوالى 60%. ولقد وجد أن الإفراط فى تناول البروتينات عن الكمية الموصى بها تقيد الجسم وتشكل عبئاً وإجهاداً على الكليتين كما إن الإفراط في تناول الدهون والكربوهيدرات يخزن فى الجسم على هيئة أنسجة دهنيه مما يثقل من حركة الجسم. ويعد الغذاء المتوازن السليم هو الأداة الأساسية لتحسين لياقة اللاعب البدنية وزيادة معدل تحمله وليست المكملات أو العقاقير أو المنشطات.

وأشار الدكتور ” هشام محمد على ” أنه يجب ألا تقتصر نوعية الغذاء للرياضيين على نوع واحد فقط ويجب أن يكون متنوعاً ويحتوى على كل العناصر الغذائية بنسب مختلفة حسب احتياجات كل رياضى بالنسبة لحجمه ولعبته وعمره ومجهوده مضيفاً أن الغذاء يجب أن يكون متوازناً حيث لن يحتاج الرياضى إلى المكملات الغذائية التى يتم الدعاية لها والتى لم تثبت الدراسات تأثيراتها فى تحسين الأداء الرياضى. وأنه يجب التفرقة فى التغذية يوم المباراة عن اليوم الذى يسبقه واليوم الذى يليه مع تقنين أوقات تناول الطعام وكمياته مع ملاحظة العمر فالإنسان يحتاج لكمية كبيرة من البروتينات فى شبابه لمساعدته على النمو وعندما يتقدم فى العمر يحتاج لتعويض ما يفقده.

كما أوضح الدكتور ” هشام محمد على ” إستشارى التغذية العلاجية ورائد الطب البديل التكميلى .. بأن المواد الغذائية التى يحتاجها الرياضى والممارس لأى رياضة أنه يحتاج إلى البروتينات لبناء عضلاته والدهون والكربوهيدارت والنشويات والسكريات لإنتاج الطاقة، كما يحتاج إلى المعادن مثل: الحديد والكالسيوم والفسفور والصوديوم والفيتامينات مثل: أ، ب، ج، د، ه والسوائل مثل الماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق