الرئيسةمقالات

إندثار القيم يؤدي لضياع الأمم

كتبت : إسلام حمدي صقر

عندما تخطط لضياع الأمم إهدم القيم لديهم ودمر ثقتهم برموزها
وهذه أهم أسلحه الدول لضرب الأمن القومي بالوطن العربي للسيطره عليه بدون أسلحه و بدون مجهود وبسواعد أبنائها

لقد كان رحيل القدوه بمثابة بشرى سارة لأعدائنا
في الخارج والداخل وحين نقول في الخارج فهناك أعداء يحسدون هذا البلد على أن يروه متماسكا بتعاليم دينه و مبادئه وقيمه ويلاحظون أثر الدين على سلوك أبنائه.
فمن أهم أسباب انتصارات اكتوبر ٧٣ تمسكنا بديننا وقيمنا وأرضنا فتعاون الشعب مع الدوله وجمع التبرعات لقواتنا المسلحه لشراء السلاح لخوض المعركة والإنتصار بها لإسترداد الأرض

لذلك اخذ دعاة الحريه اليوم يدسون السم في العسل من خلال الكثير من توجهاتهم وأفكارهم الداعيه لتحرير المرأة والتي فيها ما لايناسب أبناء وبنات مجتمعنا ليمارسوا البغاء تحت مسمى الحريات وتحطيم قدسيه المرأة التي تمثل نصف المجتمع وأساسه
وكذلك على سبيل المثال لا الحصر بدء ضرب رموز الدين والإستهزاء والتسفيه بهم في الأفلام والبرامج
وكذلك ضرب رموز الدوله من السلطه التنفيذيه من رجال الشرطه والتشكيك بهم وتغذيه عقول شبابنا بأن رجل الشرطه فاسد ظالم …ليتحول لعدوا بدل من أنه درع الدوله من الداخل
فحطمت رموز الدوله والقيم وضاعت الشباب وإندثرت الاخلاق فيسهل إحتلال عقول الشباب وكسر روح الإنتماء والولاء للوطن
ولهذا فإن الأجيال القادمة سلاح ذو حدين إن لم تحرص الأسر على أبنائها فسيتأثرون بكل الثقافات والدعاوي المغرضه ويتحولون لقمبله موقوته لهدم الأوطان
وإن تم بناء عقولهم وتوعيتهم وغرس روح الولاء لديهم والعوده القيم سيتحولون لسلاح يذود عن الوطن
ولا أنكر وجود سلبيات وفساد في بعض المؤسسات بمصر على سبيل المثال إلا أن الدوله تحاربها وتكشفها بإستمرار برجال شرفاء من الرقابه الإدارية

وكما يوجد بمجتمعاتنا العربيه شباب حاربوا أوطانهم وسهلوا دخول العدو لنهب أوطانهم فحرقت ونهبت وقسمت

لدينا شباب واعي على قدر من المسؤولية دافع عن وطنه وكان حائط صد عنه من عدوان الغرب الذي يترصد بوطنه فنجد شبابنا الواعي بمصر العظيمه قام بثورة ٣٠يونيو لعوده الوطن لمساره الصحيح
لذلك يجب أن تعمل كل مؤسسات الدوله بخطه ممنهجه لعوده القيم وبناء العقول للرقي بالأمم والحفاظ على الوطن من الفتن وشرور الإنقسام

حفظ الله الوطن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق