الرئيسة

مؤسسه الشموع تحي ذكرى ميلاد “موسيقار الاجيال”

 

كتبت:نور جيهان صلاح

أقامت د.لوتس عبد الكريم رئيس مؤسسة الشموع الثقافية احتفالية بمناسبة الاحتفال بذكرى ميلاد موسيقار الأجيال “محمد عبد الوهاب”،وكانت الاحتفالية مليئة بالعديد من الشخصيات المرموقة السياسيه والاعلامية والفنية مثل الاذاعية القديرة” امينه صبري والصحفي احمد السماحي ،وحمدي حماده الى جانب تواجد اذاعه صوت العرب التى سجلت هذه الامسية الرائعه وقدم الامسية الاذاعي والشاعر الكبير “محمد عبد العزيز”،”الكاتبة الصحفية سالى وفائى ، ود. منى زكى الاستاذة بالجامعة الامريكية، والشاعر أحمد الشهاوى ،واللواء مجدى دياب، والناقد الفنى طارق الشناوى، والاعلامية فايزة واصف، والملحن منير الوسيمى ،والفنان طارق الدسوقى ،والمحامى بالنقض والملكيه الفكريه د.حسام لطفى، ودكتور عبد الرحمن رشاد رئيس الاذاعه المصرية الاسبق ،د.”اشرف عبد الرحمن ” الناقد الفنى والموسيقي الكبير ودكتور” زين نصار” شيخ المنقاد والمؤرخين
الى جانب لفيف من المثقفين والشعراء والاعلاميين.

تخلل الامسيه كلمه للمؤرخ الكبير دكتور محمد الخولى مدير مكتب ممدوح سالم رئيس الوزراء الاسبق وتحدث عن اللقاءات الكثيرة بين ممدوح سالم والموسيقار محمد عبد الوهاب لاحياء تراث الموسيقى العربية. وذكرياته عن عبد الوهاب ، كما سردت د.لوتس اسرار عن عبد الوهاب ،وتحدث المفكر د.مصطفى الفقى عن لقاءاته بالرئيس الاسبق حسنى مبارك ومنح عبد الوهاب رتبة اللواء وقيامه بعمل النوتة الرسمية للنشيد الوطنى و بدايات اول تعارف بينه وبين الموسيقار عبد الوهاب والذى جاء بالصدفه البحته عندما اراد الاتصال بعبد الوهاب وزير الصناعة فى ذلك الوقت، فاخطأ واتصل بفنان الشعب كما قال له ذلك، ومن هنا كانت بدايه الصداقه..

ثم حلل الناقد الفنى الكبير دكتور زين نصار بعض اعمال الموسيقار الفنيه والسينمائية وذكر ان لعبد الوهاب الفضل الاول فى ظهور اول دويتو على شاشه السينما ولعل من اشهر هذه الثنائيات هو حكيم عيون مع راقيه ابراهيم، وتناول د.اشرف عبد الرحمن الناقد الموسيقي الكبير اهم ما اتهم بيه موسيقار الاجيال ووضح الفرق بين الاقتباس والسرقة وتشابه الافكار وقال ان عبد الوهاب كان يستمع لكم كبير من الالحان والموسيقي الشرقيه والغربيه وكان كل ما يعجبه يتخزن داخله ويتاثر به فيمكن بذلك ان يتشابه اى لحن من الحانه ولكنه يضيف له لمساته الوهابيه الخاصه واستشهد بما قاله الموسيقار نفسه في احد لقاءاته” لو بيقولوا انى بسرق مايسرقوا ويعملوا زى”، وذلك لانه كان من الصعوبه البالغه على اى فنان اخر ان يعمل مايعمله عبد الوهاب فقد كان له بصمته الخاصه التى تنفي عنه واقع السرقه فموسيقيا وفنيا عندما يكون التشابه اللحنى او التطابق اقل من اربع موازير فهو اقتباس وليس سرقة ،وان السرقة تعد جريمه يحاكم عليها القانون، واضاف ان كل من اتهموه بانه اقتبس منهم الحانهم واضافه كلمات مختلفه هذا يعد افتراء على قيمه ومكانه موسيقار الاجيال…

ثم تناول الموسيقار منير الوسيمى نقيب الموسيقين الاسبق،الفرق بين الحان عبد الوهاب والحان السنباطى وقاله ان عبد الوهاب كانت موسيقاه متنوعه واستخدم جميع الالآت الشرقيه والغربية بينما السنباطى كانت موسيقاه حره لكن فى اطار الموسيقي الشرقيه الاصيله فقط وانه من اكثر من ابدعوا فى تلحين القصائد ..

وسرد” طارق الشناوى” الناقد الفنى والصحفي الكبير كيف كان لعبد الوهاب الفضل الاول في تعيينه في بلاط الجلاله وهو ما زال طالبا بالمرحله الاولى في كلية الاعلام عندما طلبه بالاسم ليعمل معه لقاء صحفي من الجريده التى كان يتدرب بها وهو مالفت انتباه رئيس الجريده ،وجعله يشعر بقيمته الكبيره فعينه فورا ،ولكن سرعان ما انقلب عبد الوهاب عليه عندما انفرد بنشر مقال” انا والعذاب وعبد الوهاب”، وكتب فيه كما ذكر له بعض الملحنين امثال” رؤوف ذهنى ،والموجى، والطويل” بان عبد الوهاب يسرق الحانهم مما اثير غضب عبد للوهاب وطالب بفصله نهائيا ولكنهم في الجريدة توصلوا ان يوقف اى كتابه تخص عبد الوهاب في مقابل ان يكتبوا هم عنه بشكل ايحابي به جانب من المدح وخلافه ارضاء لعبد الوهاب…

كما ذكرت الاعلامية القديره “فايزة واصف” ذكرياتها مع عبد الوهاب وكيف كان حريصا اشد الحرص على كل جديد يقدمه ومدى سعيه ان يصل لحنه الجديد الى الاذاعه مباشره اولا باول ،واضاف دكتور عبد الرحمن رشاد رئيس الاذاعه الاسبق ان الاذاعه المصريه انفردت بان لديها اكبر مكتبه لتسجيلات عبد الوهاب النادره ونوه انه مازال هناك كثير من المفقودات لدى شمس بدران مدير مكتب عبد الناصر مطالبا جميع المهتمين بمحاولة التوصل لها ومساعدته في الحصول على كل هذه النوادر القيمه التى تعبر عن تراثنا الفنى الجميل ..

ثم تحدث الفنان طارق دسوقي عن عبد الوهاب كممثل قدير وقيمه فنيه لم يأتى مثلها مره اخرى.
وتخلل الاحتفالية غناء بعض اغنيات لعبد الوهاب من قبل دكتور اشرف عبد الرحمن منها”ياللى نويت تشغلنى،ساعه مابشوفك جنبي”
والنيل نجاشي لدكتور محمد شبانه الاستاذ باكاديمية الفنون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق