الفرعون المصري يحصد المركز الثالث في بطوله العالم لكمال الاجسام

الفرعون المصري يحصد المركز الثالث في بطوله العالم لكمال الاجسام

كتب :محمد الشرقاوى 

شارك البطل المصري محمد شعبان في عدة بطولات منها بطولة محترفي كمال الاجسام
التي اقيمت اكتوبر الشهر الماضي والتي شهدتها مدينة بادوفا الواقعة شمال إيطاليا التي شارك فيها بطل عربي وحيد
توج البطل المصرى محمد شعبان بالميدالية البرونزية فى بطولة كمال الأجسام المقامة حاليا برومانيا ، بعد حصده المركز الثالث على مستوى العالم.
وحقق الفرعون المصرى محمد شعبان الامبابى مفاجأة كبيره حيث حقق المركز الثالث على مستوى محترفى كمال الاجسام فى البطوله التى شهدتها العاصمة الرومانية، يوم الاحد 25 نوفمبر 2018، بطولة محترفى كمال الأجسام، والتى ضمت مشاركه 23 لاعب محترف من المانيا وبلجيكا وصربيا وليتوانيا وامريكا وايطاليا ورومانيا وروسيا واسبانيا وايران .
وكان محمد شعبان قد ناشد محبيه ومتابعيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي الدعاء له بأداء مشرف يليق باسم مصر وباسم العرب الذين يمثلهم في هذه المسابقة الدولية المرموقة.
وكان محمد شعبان قد حقق إنجازاً كبيراً في 21 يوليو من العام الحالي، حيث شارك في بطولة المحترفين للوزن المفتوح بأسبانيا، وفاز بالمركز الخامس. وكان مستواه يؤهله للحصول على المركز الثالث أو الرابع على أقل تقدير، لكن من المتعارف عليه أن من الصعب على من يشارك للمرة الأولى في مثل هذه البطولات أن يحصل على مراكز متقدمة، بغض النظرعن حقيقة مستواه.
ومحمد شعبان الامبابي، نموذج رياضي مشرف،
فقد قرر البطل المصري تعزيز جهوده الرياضية بالدراسة المتخصصة، فالتحق بأكاديمية بن ويدر للتدريب الدولي، وتخرج منها مُدرِّباً محترفاً لكمال الأجسام. واعتُمد مدرباً قومياً من الاتحاد المصري لكمال الأجسام، كما حصل على عضوية نقابة المهن الرياضية.
لا تعرف طموحات محمد شعبان حدوداً، فهو يخطط للمشاركة في بطولة مستر أولمبيا، ذروة بطولات كمال الأجسام في العالم، ويتمنى إحراز نصر مشرف لمصر وللعالم العربي، لكن كل المشاركين في هذه البطولة تكون وراءهم مؤسسات ودول تدفع لهم ملايين الدولارات وتوفر لهم كل أشكال الدعم التي يحتاجون إليها.
ويشعر محمد شعبان بكثير من الأسف حين يجد أن كل الجهات المنوط بها دعم الرياضيين في مصر تتخلى عنه، وأن مشاركاته في هذه البطولة تكون جميعها على نفقته الخاصة، وتصل تكاليفها إلى مئات الآلاف من الجنيهات ما بين تذاكر السفر وتكاليف الإقامة والتدريب والتجهيرات التي تتطلبها المشاركة في حدث رياضي عالمي كبير. ومن دون مبالغة، فإن كل ما يكسبه محمد شعبان من عمله مدرباً لكمال الأجسام في دولة الكويت، التي سافر إليها قبل سنوات، يُنفقه على مشاركاته الدولية، وهو أمر مرهق ويصعب الاستمرار فيه.فعلي الدوله وجميع مؤسساتها رعاية مثل هذه النماذج المشرفه لرفع راية بلدنا الحبيب مصر عالية خفاقه