الرئيسة

دور المرأة فى الإسلام ومكافحة العنف ضد المرأة بالمحلة الكبرى .

دور المرأة فى الإسلام ومكافحة العنف ضد المرأة بالمحلة الكبرى .

كتبت / فاطمة مختار

أكد المستشار محمد عبد النعيم عضو استشارى بالأمم المتحدة لحقوق الإنسان
من خلال تنظيم ندوة بالتعاون مع جمعية تنمية المجتمع بالمحلة الكبرى عنوانها ” دور المرأة في الإسلام ومكافحة العنف ضد المرأة ” يحاضرها فضيلة الشيخ .محمد بسيوني النووى .والأستاذ أحمد محمود البحيرى رئيس جمعية تنمية المجتمع أيضا .

وتناولت الندوة دوربالحديث عن دور المرأة فى الإسلام ودور المرأة فى الفداء على مر العصور واشادوا بثلاث حالات من اعظم الحالات في تاريخ النضال والفداء لمصرنا
فلاتزال المرأة المصرية قادرة على ضرب أروع الأمثلة فى التضحية فكانت ولا زالت على مر العصور وساما وتاجا على رأس كل شريف فلم تكن المرأة أقل اقداما وشجاعة من الرجال فى طلب الإستقلال والحرية ، وأكد “محمد عبد النعيم ” للحقيقة اليوم على صور مشرفة لتاريخ ونضال السيدات ذات بطولات عظيمة فلا ننسى خروج المرأة ترفع الإعلام فى ثورة 1919 وتهتف بالحرية وسقوط الحماية البريطانية عن مصر والاستقلال فخرجت 300 سيدة من (جاردن سيتي) حتى وصلن. الى (بيت الأمة ) بيت سعد زغلول تهتفن (تحيا مصر ….. يحيا سعد) .

حصرهم البوليس الانجليزى لمدة ساعتين وهن يقفن فى الشمس فارسلن احتجاجهم لسفارات الدول فصدر قرار برفع الحصار وخروج السيدات فخرجن مطالبات بالاستقلال وعدم قتل الأبرياء

ومن أبرز هؤلاء السيدة ( شفيقة محمد) أرملة عمرها 28 عام ترعى طفلا يتيما . وهى اول امرأة قتلت برصاص الإنجليز منذ اندلاع ثورة 1919

ذهبت الى السامى البريطانى بكل جراءة واصرت على مقابلته وقال لها …ماذا تريدين ؟ قالت احتج على الأعمال الوحشية التى يعاملنا بها جنودكم من قتل أبرياء مجردين السلاح وأطفال وعدم السماح لزعمائنا السفر للخارج لعرض قضية البلاد فى مؤتمر السلام ونفيهم الى مالطة .
قال لها …هذه المرة الأخيرة نراكى تشاركين فى المظاهرات….
قالت له …..لا سترونى فى كل مظاهرة
وهى تخرج من مكتبه رافعة الرأس وبيدها علم مصر أطلقوا عليها طلقات الرصاص الغادرة …وهتف زميلاتها ( تحيا ضحايا الحرية ) وأشار أيضا بنموذج آخر وهى الفدائية
سالمة شميط .. أم الأبطال
المناضلةالسيناوية المصرية اشتهرت في سيناء بـ”أم الأبطال” نظرا لدورها البطولي في 5 يونيو عام 1967 احتلت إسرائيل سيناء ولذلك قامت البطلة بمقاومةالاحتلال الإسرائيلى
كما أطلق عليها “أم موسى” نسبة إلى ابنها الأكبر البطل الفدائي موسى لروشيد ، فهى فقدت زوجها في أحد التفجيرات التي سببها الاحتلال وأقسمت على استكمال مشوار زوجها عقب أن لملمت أشلاء جسده المتناثرة وشجعت أبنائها محمد وموسى ومريم
وجاء الدور على ولدها محمد الذي سقط شهيدًا أثناء تركيب أحد الألغام على طريق رتل عسكري إسرائيلي ليبقى لها ولدها موسى وابنتها مريم وعلى الرغم من فقدها زوجها وأبنها الأكبر لكنها أصرت على استمرار المشوار مع ابنها موسى وتعلمت فك الألغام وتركيبها واستطاعت من خلال ذلك مساعدة ابنها في فك الألغام من الصحراء من خلال التمويه وهى ترعى الأغنام وتقوم بنقل الألغام على بهيمتها إلى مكان تم تحديده من قبل ابنها فيقوم بتركيبه في طريق جنود الاحتلال ليرهقوا الاحتلال الذي لم يعلم من أين تأتي هذه الضربات ولم يعلم أن وراء كل هذا سيدة بدوية، لم يكلفها أحد بذلك بل من تلقاء نفسها من أجل دحر الاحتلال من أراضيها والثأر لزوجها وابنها الأكبر.

وعندما انفجر أحد الألغام في ابنها موسى فقد إحدى عينيه وتهشم قفصه الصدري نتيجة لمئات الشظايا التي سكنت جسده وتم القبض عليه وهو جريح لا يستطيع الكلام أو الحركة وجاءها نبأ أن ابنها موسى استشهد ولكنها لم تصدق ذلك إلى أن
سمح لها بزيارته في السجون الإسرائيلية من أجل أن تضغط عليه ليعترف للمحققين بأنه وراء التفجيرات الأخيرة وجاءوا بها معصومة العينين فهمست في أذن ابنها قائلة “لا تبكى يا ولد وخليك راجل مازالت أرضنا محتلة وأصمد فالشدائد تصنع الرجال”. .وأكد للحقيقة اليوم
ان هذا الصمود من البطلة الفدائية سالمة والشعب المصري وكفاح أبطال قواتنا المسلحة فى عصرنا اليوم (أسماء احمد ابراهيم )
عريف شرطة
استشهدت على يد انتحارى كان بالقرب منها فى تفجير كنيسة وتعرف زوجها عليها من خلال ملابسها فقط ضحت بروحها فداء الوطن وتركت صغيرتها طفلة رضيعة…

وما زالت مصر تنادينا ونحن نلبى النداء رجال ونساء فدى تراب الوطن الغالى …

تحية عظيمة للمرأة المصرية المعلمة للنضال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق