حى غرب .. لكل مجتهد (عقاب)

كتب : محمد الشرقاوى
فى واقعه غريبه من نوعها اصدر رئيس حى غرب الاسكندريه قرار اشد غرابه وهو نقل اثنان من افضل تنفيذيين المحليات على الإطلاق وتلك شهاده امام الله فكما تعلمون يجوب برنامج المشاكس كل ربوع مصر المحروسه نلتقىوالمعارلتنا بعشرات التنفيذيين وكنت اتعجب كلما تابعت مجهودات اشرف الليثى وماجده عبد العال هذان الموظفان اللذان كانا يعملان بجد واجتهاد ولم أراهم يوما ملتزمان بمواعيد عمل رسميه فكنت تجدهم فى الشارع ليل نهار لا يتاخران عن حل مشكلة أى مواطن وكان لا يهم اهالى غرب من هورئيس حى غرب لانهم فى كثير من الأحيان لم يريدا الوصول إليه لان مشكلاتهم يتم حلها لمجرد ان تصل الى اشرف الليثى او ماجده عبد العال وللأسف بدلا من أن يتم ترقيتهما تمت الإطاحة بهما وكأنها رساله من رئيس حى غرب الجديد ان من جد سيتم معاقبته ويقال ان تلك توصيات احد رؤساء الأحياء السابقين من ان هذان الموظفان لابد من التخلص منهما إن اردت الحصول على كل الاضواء وعجبت من هذا وأكاد لا اصدق فليس من المنطقى ان يكون رئيس الحى يبحث عن الاضواء ليراه وزير التنميه حتى ينافس المحافظ الذى يرى رئيس الحى انه الاحق منه فى تولى منصب المحافظ وخاصة أن المحافظ دكتور وهو لواء ويقال ان احد اعضاء مجلس النواب اوهمه بذلك شريطة أن يتخلص من اى موظف مجتهد يستمع الى شكاوى المواطنين ويعمل على حلها حتى يظهر هو وذلك لان هذا النائب اراد ان يعمل الحى تحت امرته وكان يرغب فى ان لا تحل مشكلة اى مواطن الا من خلال مكتبه ولان هذان الموظفان يعملان فقط بما يرضى الله وضمائرهم تمت الاطاحه بهم لعمل مكتبى وتتم اهانتهما بدلا من تكريمهما فهل سيظل رئيس حى غرب على موقفه الذى جعله مكروها دون سبب حقيقى فقط لمجرد انه استمع لنصيحة رئيس الحى السابق وعضو مجلس نواب ام سيعيد الامور إلى نصابها ويعيد من احبهم الشارع فى حى غرب وعملهم التنفيذى وكذلك عليه اعادة النظر فى منع قيادات المجتمع المدنى من مقابلته فجميعهم يعملون من اجل المواطن فى الشارع وليست لهم مصالح شخصيه علما بأن إتجاه الدوله ورئيس الجمهورية هو المشاركه المجتمعيه للوصول بمصر الى الافضل دائما وحين تجد ان احد تلك القيادات يريد مصلحه شخصيه حقك وقتها منعه من دخول الحى فالحياه بكل مناحيها تحتاج الى التشارك وليس الإقصاء والمعارك