الدنجوان العجوز

   كتب رؤوف علواني ربما ينطبق علي هذا الممثل الكبير في السن المثل الشائع (هبله ومسكوها طبله) حيث يفتقد هذا الفنان الذي يمثل بفلوسه اي إحترام .. ويتخيل نفسه شاباً مراهقاً في الوقت الذي يفتقد فيه لأي قدر من الوسامة يجعله مسار إعجاب الفنانات .. هذا الممثل إنتهز مشاركة ممثله صاعده معه في عمل كوميدي حيث يسوق الهبل علي الشيطنه والإستعباط علي الإستظراف ليتحرش بتلك الممثله التي يصفها الكثيرون بأنها ملكه جمال بالنسبة لزملائها وبنات جيلها ، الفنانة الشابة الجميله التي لا تخجل من كشف مفاتنها بشكل صارخ أثناء الشغل فوجئت بالممثل الذي من العدل أن نصفه بالكبير في السن فقط يتحرش بها حتي في غرفتها الخاصه .. هذا التحرش ليس صريحاً ولكنه إستظراف وإستخفاف منه حيث يتعمد تقبيلها بشكل مفرط فيه حتي أثناء فترات الإستراحة .. ورغم أن الممثله الصاعدة والتي تتمتع بجمال هو هبه من عند الله إضطرت للشكوى لمسئولي العمل الفني إلا أنهم قابلوا شكواها بإستهجان مشيرين إلي أن الفنان المغوار من دور والدها ومن العيب الإدعاء عليه لا سيم وأنه يشيع عن نفسه بأنه صاحب هدف نبيل وهو أكبر من الإنزلاق في مثل هذه السلوكيات ؟!
فنان شاب يرتبط بعلاقة من نوع خاص جداً مع الممثله سمع بالحدوته وواجهها بكل ما نما إلي علمه وطلب منها الإنسحاب لا سيم وأنه صاحب فضل عليها وسبق أن إشترى لها سيارة آخر موديل وأهداها عدة فساتين وارد أوروبا وإن كان والده يقف حجر عثره في إتمام إرتباطه بها
فهل يظل الممثل الكبير مستمراً في هذه التصرفات الصبيانية أم يراجع نفسه ويأدبها ويهذبها ويضربها قلمين ويقولها (عيب متعمليش كده تاني) ؟!