كتبت هدى. العيسوىصرح الدكتور أحمد عادل نور الدين أستاذ جراحات التجميل وزراعة الشعر ورئيس الأكاديمية المصرية لطب وجراحات التجميل أن جراحة زراعة الشعر تطورت بشكل غير مسبوق فى السنوات الأخيرة , وأصبح الطلب عليها أكثر بكثير من أى وقت مضى , وخاصة من الذين يعانون من مشكلة تساقط الشعر الوراثى سواء من الرجال أو السيدات وفى كل مراحل العمر بداية من العشرينات , طالما أن الحالة الصحية جيدة .
وقال الدكتور أحمد عادل نور الدين أن السبب فى ذلك يرجع الى تحسن النتائج النهائية لعملية زرع الشعر , لدرجة أن الجميع لا يستطيع التفرقة ما بين الشعر المزروع والشعر القديم ويصعب القول بأن الشعر الجديد جاء عن طريقة الزراعة , فالتوزيع والشكل العام والكثافة لا تكون مختلفة بدرجة ملحوظة عن الشعر العادى , ويعتبر هذا أفضل مقياس لنجاح العملية .
وأضاف الدكتور أحمد عادل نور الدين أن النتائج الجيدة تستلزم خبرة طويلة فى مجال زراعة الشعر مع إستخدام أجهزة أمنة وحديثة وتقنيات متطورة بالإضافة الى وجود فريق طبى على مستوى جيد من التدريب لكى يتمكن من نقل البصيلات والمحافظة عليها ومن ثم زراعتها بطريقة آمنة وبشكل جمالى طبيعى وهذا لن يكون إلا فى وجود الخبرة والعلم والأمان التام فى كل خطوة من خطوات العملية .
وأشار الدكتور أحمد عادل نور الدين أن العملية تتم بشكل آمن تحت المخدر الموضعى وتستغرق عدة ساعات فى جو ودى وبدون آلام تذكر وتنتهى بغسيل الرأس مع عدم وجود رباط أو تغطية للزرع .
وأوضح نور الدين يمكن إرتداء غطاء للرأس مخصص مع إتباع التعليمات التى تتضمن الحفاظ على النتيجة وكيفية التعامل مع الشعر خاصة فى الأيام القليلة الأولى بعد العملية , كما يمكن ممارسة الحياة الطبيعية بعد يومين فقط من إجراء العملية .
