رؤوف علواني 
عندما يكون هناك إثنان في عمل واحد متكافئان وعلى درجة واحده من إتقان هذا العمل فيحاول كلا من منهما أن يكون أفضل من الآخر .. ويعم لبجد وإكتهاد لكي ينال رضا من حوله ويثبت امه الافضل لذا نردد هذا المثل (عدوك ابن كارك) في المنافسه ، إما ان يكون هناك شخص ليس إبن كار ولا يملك أي مقومات للمهنه التي يعمل بها سوي إعتماده علي معرفته الحميمه بصاحب العمل ، فهل يكون هذا الشخص ابن كار.. الإجابة بالطبع (لا) ولكنه إبن شئ آخر .
المسلسل الدرامي المثير جدا للجدل (حافة التطرف) والذي تطل علينا كل يوم آخباره بصدمه جديدة فتاره يتعطل العمل في المسلسل لخلاف بين المخرج وأبطالاه.. وتاره بسبب الديكور وتاره وتاره .. إما أن يتحدث كل أبطال العمل بلا إستثناء سوى النجمه (سوسن بدر ومنه فضالى وخلود خالد) عن وجه جديد مغمور وليس لها اي تاريخ فني يذكر ويعطيها المخرج سامح عبد العزيز مساحه أكبر منها ومن إمكانياتها أكبر بكثير جداً ؟؟،فهذا يطرح العديد من علامات الإستفهام ، فمن هي روان فؤاد التي اعطاها سامح عبد العزيز مساحه لا تعطي إلا لنجم كبير في مسلسه الجديد (حافة التطرف) !!، هذا هو لسان حال كل المشاركين في العمل عدا ما ذكرناهم سابقاً والذين لهم رأي أخر سنعرفه لاحقاً .
الموضوع ببساطه ودون تعقيد ودون الدخول في دائرة قيل وقال وبعيداً ن الغمز واللمس .. إذا كان هناك فنان يمتلك نصف موهبه فواجب علي المخرج وعلي النجوم المشاركين معه في نفس العمل الاخذ بيده ومساعدته ومساندته حتي يتعلم أكثر ويكون فناناً حقيقياً .. فالتعليم نصف الموهبه إما ان يكون هناك فنان لا يمتلك اي موهبه سوى شبكه علاقات غير بعيده عن الغمز واللمس واقوال المتربصين المغرضين.. فهذا سؤال لا بد ان يجيب عليه مخرج العمل .
روان التي اخذت اكثر من حقها ليس في المسلسل فقط ولكن في حديث الناس عنها وعن حياتها الخاصه كذلك ؟؟ .. (لأنه يعتبر دعايه لها) خاليه من اي موهبه ، وهذا ليس كلامنا ولكنه كلام المشاركين في العمل وبسببها تعطل العمل.. العمل يتم تصويرة منذ عامان .. وتغير المزاج العام للمشاركين فيه في تحدي واضح وإصرار وعناد من مخرج العمل في إستمرار دعم هذا الوجه المغمور الذي لايعرفه احد.. فهل من الفن والابداع وتقديم رساله للمجتمع ان يصر المخرج علي موقفه رغم معارضة كل نجوم العمل والمشاركين فيه لما يفعله ؟؟! .
ونأمل ان يكون كل هذا مجرد حديث مرسل وإشاعات مغرضه وليس لها هدف سوى النيل من سمعة النجمه الكبيره روان والتي بهرت بل جنت سامح عبد العزيز بإبداعها مما جعله يتحدى العالم كله من أجلها (وربنا يهدي) اما النجمه المجامله دائماً سوسن بدر ومنه فضالي وخلود فهؤلاء يعملون بمبدأ التقيه وهو مبدأ شعبي خلاصته انك تقول غير ما بداخلك وهذا هو حال ما ذكرناهم سابقاً وهذا هو حال سوسن بدر والتي تنكر ان لها عداوه مع داليا البحيري وانه مثل السمن علي العسل وحبايب واخوات وانها لا تنام الا علي صوت داليا العذب .. في الوقت الذي ملأ صراخها كل جنابات المجتمع المصري بما تفعله داليا البحيري معها لدرجه ان صراخها اصم اذان كل المصريين .
وكذلك تطل علينا النجمه المجامله جداً منه فضالي بتصريحات علي طريقه (خالف تعرف) فحين يجمع كل المشاركين في العمل الدرامي (حافة التطرف) عل ان سامح عبد العزيز جامل وجه غير معروف هو روان اكثر مما ينبغي تدافع منه عن المخرج وتتهم الكل بالأنانيه وتؤكد أن علي الجميع مساندة السيده الفاضله روان .. بل وتتهمهم بعدم الاخلاق والكفر والزندقه والخروج عن المله وكذلك انهم من فلول النظام السابق .. وهم مرتكبي جرائم الحرب في ربوع مصر المحروسه وسوريا بل ويعملون مع جماعات البغدادي .
وهم الذين يعالجون الرئيس المخلوع علي حسابهم الخاص وذلك لهجومهم علي السيدة الفاضله روان فؤاد.
من كل تداعيات المشهد السابق يتضح لنا حقيقه واحده فقط هي ان (روان فؤاد وسوسن بدر ومنه فضالي وخلود خالد) في مركب واحد والحدق يفهم .
