فن

مايسترو الفن الراقي هشام سليم

كتب رؤوف علوانينشأ في قمة الإبداع بين يدي سيدة الشاشه العربية في (امبراطورية ميم)لتخطفه نجومية الشاشه من احضان المستطيل الاخضر لتنبت موهبته حرة طليقه علي اضواء الكاميرات التي جسد فيها العديد والعديد من الشخصيات وانطلقت تفاصيل وجهه تحكي حكايات التحدي عبر رائعة اسامة انور عكاشة (ليالي الحلمية) التي احتضنت العديد من المواهب في عالم التمثيل .
واستمر النجم هشام سليم في رحلة صعود مشهوده ومع كل دور كانت تفاصيل موهبته ترسم شخصية فنان كبير يتحرك بثبات نحو التميز باداء العمالقه الكبار .
فغزل دوره في (ارابيسك) كصنايعي محترف حتي وصل الي ان يكون (رجل لهذا الزمان) متحديا (سنوات الخطر) بعد عودته من رحلة (عودة الابن الضال) ومشاركته في العمل السينمائي الاشهر في الدراما المصرية المجتمعية (اريد حلا) و(لا تسالني من انا) ووصل العبقري الشاب الي محطة النضوج ليقدم (يادنيا ياغرامي ) بعد ان انعش الشاشه ب(ميت فل) واستطاع ان يبارز عمر الشريف في الاداء التلقائي في (الأراجوز) واستمر النجم الكبير هشام سليم يخطو بين الاشواك متحفظا بموهبته من الوقوع في براثن (سينما المقاولات) لينأى بنفسه بعيدا عن السينما الهابطه ليقدم للاسره المصرية العديد والعديد من المسلسلات التي استطاعت ان تجذب جمهور السينما الي الشاشه الصغيره التي كبرت بانضمام عمالقة التمثيل اليها فصار نجوم السينما يجدون ضالتهم في عالم الاحترام والفن الراقي في بيتهم الاثير (التليفزيون المصري) ليقدم روائع (ضرب الطيب) و(ملك روحي) و(الجبالي) و(كلمة سر)وعلي درب التميز والابهار الفني التقي (لقاء علي الهواء) و(محمود المصري)و(البنات)ليقف علي (حد السكين) بعد ان اكد ان (النيل ما زال يجري ) رغم (حرب الجواسيس) ليستريح استراحة محارب ويقدم (ظل المحارب) ليؤكد عظمة الفن المصري في (المصراوية) ليبرهن للجميع استمرار موهبتة الفذه وانه قادر علي تغليف موهبتة بغلاف فولازي من الفن الراقي وانه ما زال علي العهد ولم يرفع الراية البيضاء ابدا لاصحاب الفن الرديء منذ ان قالها قديما في (الراية البيضاء) وانه يطير في عالم الفن وينتقل من غصن الي غصن ليؤكد انه (طائر الشمس) الذي لا يكف عن الطيران والتحليق في سماء الابداع .
هشام سليم الشاب الذي لم تهزمه مراحل العمر ولا استطاعت ان تخط التجاعيد فوق وجهه البشوش دائما وكانه يؤدي شخصية شاب في عقده السادس في الحياه .
فمنذ ان كان رشيقا حيويا في (شارع محمد علي) وجسده يأبى ان تتغير رشاقته ولا وسامتة ليظل دائما النجم الكبير هشام سليم احد اهم نجوم جيله والاجيال المختلفه وما زال الفنان الكبير ملك التلقائيه والفن الراقي متربعا علي عرش الدراما بقلب محب للحياه والفن الذي ذاب فيه حتي العشق الابدي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق