مقالات

المقال مائة واربعين..140مجرد رأى

بقلم سامي كامل

ياخراب بيتك ياهيئة السكك الحديدية قطار يتكون من اكثر من عشر عربات كل عربة بها 88كرسى للجلوس ويقف اكثر من مائة مواطن ولا احد فيهم يحمل اى تزكرة فى انتظار المحصل وتحرك القطار حتى وصل الى بنها ونذل الالاف دون ان يدفع مليم وركب المئات ليتكرر المنظر وينزلون فى طنطا دون ان يدفعوا مليم واخيرا ظهر المحصل وقطع لمن تبقى ومن ركب وكأن الكل ركب من طنطا وتوالت المحطات ونزل من نزل وركب من ركب ولم نرى المحصل مرة اخرى حتى وصل القطار الى الاسكندرية وعندما سألت احد الركاب المداومين على السفر قال لى هكذا الحال فى جميع القطارات نادرا ما حد بيدفع والمحصل ان وصل قبل ما ينزلوا بيقطع لهم من المحطة التى وصل اليها القطار مش من اول ماركبوا ..هكذا الحال فى جميع قطارات مصر حتى التى بالحجز الجالسين دفعوا والمئات الغير جالسين لما يبقى يجى المحصل يايكونوا وصلوا بالسلامة يا يقطعوا وكأنهم ركبوا من المحافظة التى وصلوا اليها…ونرجع نقول الهيئة بتخسر لية طبعا لسوء الادارة يا رئيس الهيئة ازاى قطار يتكون من اكثر من عشر عربات وكل عربة بها المئات بها محصل واحد او اثنين وولادنا مرمين فى الشوارع مش لاقين شغل ولو باع شوية شربات او شباشب تجروا وراهم بالكرباج..لو كل عربة خصص لها محصل وكل تزكرة تقطع داخل القطار يأخذ عليها ذيادة من جنية الى خمسة حسب المسافة لكانت الهيئة انتعشت بمليارات الجنيهات التى تهدر هباء طوال العام واستفاد الالاف من الشباب حاملى الشهدات المتوسطة والجامعية بعمل شريف يدر عليهم مبلع لايقل عن 3000جنية شهريا من تحصيل الغرمات فبحسبة بسيطة لو حصل غرمات من مائة راكب فقط فى العربة الواحدة يحصل على مائة جنية فى ثلاثين يوما تعدى ال3000جنية وهذا اقل بكثير من الواقع ولاستفادت الدولة بثمن المائة تزكرة التى تهدر من كل عربة ولدينا الاف العربات التى تتحرك يوميا من اسكندرية حتى اسوان وان كنت يارئيس الهيئة تخشى التعينات خليها بنسب التحصيل وسوف تجد الالاف الذين يرغبون فى العمل ولن تكلف الدولة مليم واحد بل ستدخل للهيئة المليارات التى تهدر سنويا وتساعد فى حل مشاكل البطالة وتفتح بيوت ناس كتير ….ياريت نفوق ونبداء بالتنفيذ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق