الرئيسةالصحة والجمال

التمريض ومدى أهميته في خدمة المجتمع

التمريض ومدى أهميته في خدمة المجتمع

كتبت/ شيماء حجازي

يعد التمريض من المهن السامية الإنسانية التي تؤثر بشكل فعال في حياة المرضى وأهميتة البالغة للإستشفاء، وكل من يعمل في هذه المهنة الرفيعة يطلق عليه بإسم “ملاك الرحمة “
للدور الإنساني والخدمي، بغض النظر عن التفريق بين الجنس، واللون، والعرق ،والدين فهي مهنة تختصر كل الفوارق والاختلافات.

دور التمريض وأهميته في كافة المنشأت الصحية
للتمريض دورا هاما في تقديم الرعاية الصحية للمرضى والحرص على سلامتهم ،حيث يعمل على الاهتمام بصحة المرضى صحيا ونفسيا،وينفرد التمريض عن باقي المهن بالرحمة والإنسانية ،والمراقبة الذاتية للنفس التى تكمن في الضمير والحقوق والخدمات العلاجية لصحة المرضى
التمريض هو فن وعلم وامداد المجتمع بخدمات طبية وإرشادية لتوعية المرضى حفاظا على سلامتهم .

أخلاقيات التمريض وانعكاسها على صحة المرضى
مما لاشك في أن أخلاقيات التمريض لها من الأثر الإيجابي أو السلبي على صحة المرضى ،نفسيا ومعنويا، وبالأخص في الحالات الحرجة و منها كاصابات الحروق التى تحتاج لحسن المعاملة والرفق بالمرضى لسرعة استشفائهم وراحتهم وتوفير الرعاية المتكاملة لهم ، من هدوء ونظافة وأداء العمل بإتقان وجدية مما يؤثر على المنشأة الصحية بشكل جيد وعلى وضعها بين شتى المنشأت الصحية وعلى طاقم العمل بأكمله.

اتساع دور التمريض لأهميته ولخدماته المتنوعة في أقسام عدة منها الرعاية المركزة ،ورعاية مرضى القلب والكلى والأمراض المستعصية التي تحتاج إلى مهارات جيدة وكفاءات عالية في التمريض لمساعدة المرضى للتخفيف من آلامهم وما تئن به أرواحهم .

الإهمال الجسيم في مهنة التمريض من السلبيات المتواجدة به!!
يعد الإهمال في مهنة التمريض من أخطر ما يهدد حياة المرضى ،يلجأ المريض للمنشأة الصحية أملا في الشفاء ،ولكنه يفاجئ من سوء المعاملة والخدمات الطبية من أفراد التمريض إلا من رحم ربي
والسؤال الذي يفرض نفسه دائما من المسؤول عن هذا الإهمال
هل ضمائرهم الغائبة ؟؟أم اللامبالاة لديهم والإهمال في أداء أعمالهم ممايعرض حياة المرضى للخطر ناتجا عن هذا الإهمال لمسؤوليتهم التى على عاتقهم أم ماذا ؟؟
نبحث لهم عن سبب لإهمالهم وتقصيرهم ولسوء أداء أعمالهم التى في الأصل هى أساس الرحمة والإنسانية في مساعدة المرضى لإستقبال الحياة من جديد ورفع معنوياتهم ، تعتبر مهنة التمريض من المهن التى لا يقبل فيها التقصير والإهمال لأنها خاصة بحياة وصحة الإنسان ومساعدته على الشفاء لإستكمال الحياة ، والممرض الجيد من ينقذ حياة انسان برعايته واهتمامه بعمله تجاه المرضى لأنه أولا وأخيرا انساااان .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق